الملتقى الجهوي لليافع لجمعية المواهب للتربية الإجتماعية في دورته الثالثة بأفورار

 

من أجل تشجيع روح المواطنة و التربية على الحقوق و الواجبات و الابتعاد عن المسلكيات التي أصبحت متفشية في مجتمعنا، احتضنت دار الشباب احمد الحنصالي بأفورار مساء الاحد 26 مارس حفل افتتاح الملتقى الجهوي  الربيعي  في دورته الثالثة لفائدة اليافعات و اليافعين المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 18 سنة ،والذي احتضنته ثانوية أفورار الإعدادية بمدينة أفورارإقليم أزيلال  خلال الفترة الممتدة من 26 مارس إلى 1 أبريل 2017 تحت شعار ” خمسون سنة من  العمل التطوعي في خدمة  الطفولة و الشباب المغربي “، من تنظيم جمعية المواهب للتربية الإجتماعية لجهة بني ملال خنيفرة بشراكة مع المديرية الاقليمية للتعليم بأزيلال والمديرية الاقليمية للشبيبة والرياضة ومجلس جهة بني ملال خنيفرة ،واستفاد من الملتقى مايقارب 140 يافعة ويافعا من الجهة، ضمنهم 20 يافعا من جماعة أفورار من المنضوين تحت لواء فرع افورار للجمعية المنظمة .
حفل الافتتاح ، حضره بالاضافة الى المشاركين، مكتب فرع جمعية المواهب للتربية الاجتماعية بافورار والرئيس الجهوي لنفس الجمعية  ومدير ثانوية افورار الاعدادية وثلة من رؤساء الجمعيات، و جمهور غفير من سكان المركز . واستهل البرنامج بكلمة باسم الجمعية رحبت بالحضور والثناء على جل المساهمين لإنجاح الملتقى ، ليستمع الحضور للنشيد الوطني متبوعا بنشيد الجمعية المنظمة .بعدها تناوب على منصة الخطابة كل من رئيس فرع جمعية المواهب الشاب غسان بزيوي، تلاه كل من مدير دار الشباب والرئيس الجهوي للجمعية المنظمة للملتقى، والذين رحبوا جميعا باليافعين الضيوف خاصة والحضور عامة .كما أشاد الجميع بدعم ومجهودات نورة بزيوي لفائدة الجمعية خدمة للطفولة والشباب .
الحفل عرف فقرات فنية متنوعة كانت أولاها من تقديم فرقة الغصن الأخضر من مدينة وادي، وأغان شعبية لفرقة الرمى التابعة للمركز.الفن الأمازيغي العصري كان حاضرا وبقوة تفاعل مع عروضه الجمهور من خلال الانصات والتفاعل  مع فرقة امازيغية جاءت من مدينة ازيلال، ليختتم الحفل بلقطات من الرقص على أنغام الراب لفرقة من يافعي جماعة أفورار.
وللإشارة ، فإن فرع جمعية المواهب للتربية الاجتماعية بأفورارالمكون من ثلة من شباب المنطقة ، يحاول جاهدا تجسيد أهداف الجمعية وتنظيم ملتقيات هادفة لفائدة الفئات العمرية اليافعة والشابة ، في سياق الإسهام في تأطيرها وتكوين شخصيتها على أسس تربوية سليمة.