كشفت مصادر مطلعة أن الشهور القليلة المقبلة ستعرف حركة انتقالية محددة في العدد ستهم السلك القنصلي المغربي في الخارج، وذلك في إطار حركة إعادة الانتشار والحركة الانتقالية السنوية التي تعتمدها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
وكشفت مصادر دبلوماسية في العاصمة الرباط ليومية “الاتحاد الاشتراكي” أن هذه الحركة سوف تشمل 9 مراكز قنصلية في أوروبا الغربية، والمركز القنصلي المغربي في تونس العاصمة والمركز القنصلي المغربي بمدينة سيدي بلعباس الجزائرية.

وأفادت ذات المصادر أن حصة الأسد من هذه الحركة الانتقالية سوف تهم الجمهورية الفرنسية حيث ستشمل 6 قناصل عامين، ويتعلق الأمر بكل من شفيقة الهبطي، قنصل المغرب في ليون، ومحمد هشام بنسلطان، القنصل العام للمغرب بمدينة بوردو، وفتح الله بنشريف، القنصل العام للمغرب بمدينة فيلمومبل وسعيد الجزواني القنصل العام للمغرب بمدينة باستيا (جزيرة كورسيكا)، ومحمد العروشي القنصل العام للمغرب بمدينة ستراسبورغ، ومليكة العلوي القنصل العام للمغرب بمدينة أورلي التي كانت محل شكايات متعددة لموظفي هذا المركز القنصلي نتج عنها عدد من الوقفات الاحتجاجية، وكذا بسبب تعاملها مع خادمتها التي رفعت ضدها شكاية لدى الشرطة الفرنسية.
وسيهم التغيير أيضا لطفي الساسي القنصل العام للمغرب في العاصمة تونس الذي حل منذ مدة بالمصالح المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مباشرة بعد وصول لطيفة أخرباش، سفيرة المغرب الجديدة في الجمهورية التونسية.
كما ستشمل الحركة الانتقالية 3 قناصلة عامين للمغرب في بلدين آخرين في غرب أوربا، ويتعلق الأمر بكل من فارس ياسر القنصل العام للمغرب بمدينة برشلونة الإسبانية، والقنصلية العامة للمغرب بمدينة مايويكا الإسبانية، بعدما تم تعيين حنان السعدي سفيرة للمغرب بجمهورية التشيك، والقنصلية العامة للمغرب بالعاصمة الايطالية روما بعد أن ظل المنصب شاغرا بعد تعين أحمد صبري، الذي عين شهر يونيو قبل الماضي سفيرا مديرا للشؤون القنصلية والاجتماعية بالوزارة وذلك من أجل حفظ  مكتسبات سكان الوسط الإيطالي من الجالية المغربية، الذين يفوق عددهم أكثر 65 ألف في كل من أقاليم “أمبريا”، “لاتزيو”، و”بروتشو”.

يذكر أن السلك القنصلي المغربي في الخارج تعزز السنة الماضية بـ10 قناصلة جدد في عدد من البلدان العربية والأوربية من بينهم امرأة.