تحليلات ومستلزمات طبية من أجل التعاطي الناجع مع داء السكري.. بالدارالبيضاء

نظمت جمعية آباء وأمهات الأطفال المصابين بداء السكري، يوم السبت الماضي بالدار البيضاء، حملة طبية استفاد خلالها حوالي مائة طفل من تحليلات ومستلزمات طبية من أجل التعاطي الناجع مع داء السكري.

وخلال هذه الحملة، المنظمة تزامنا مع تخليد عيد العرش المجيد، أشرف ثلة من الأطباء على إجراء تحليلات تتعلق بقياس نسبة السكر في الدم وتلك المتعلقة بالخزان، لفائدة حوالي مائة طفل مصابين بالسكري، لمعرفة وضعيتهم الصحية.
كما تم توزيع مستلزمات طبية لها علاقة بداء السكري، منها أجهزة لقياس نسبة السكري في الدم، وشرائط اختبار السكر في الدم، فضلا عن تزويد هؤلاء الأطفال بمعلومات إضافية عن التغذية الصحية بالنسبة للمصابين بالسكري، لتفادي المضاعفات الخطيرة لهذا الداء.
واستهدف هذا اليوم التحسيسي، حسب المنظمين، «التعرف على أنجع السبل للتعايش مع هذا الداء المزمن، والطرق الحمائية التي يمكن سلكها في مجال التغذية والعلاج، لتفادي المضاعفات السلبية على صحة المصابين بالسكري».
ووفق تصريح لعبد الواحد الزاهر، رئيس الجمعية المنظمة، لوكالة المغرب العربي للأنباء، فإن «هذا اليوم التحسيسي يكتسي أهمية كبيرة»، لافتا إلى «أن الجمعية ستتبع الحالة الصحية لهؤلاء الأطفال لمدة سنة كاملة»، معتبرا «أن هذا اليوم التحسيسي يشكل أيضا فرصة سانحة للوقوف على أحدث التقنيات التي يمكن اعتمادها لرصد نسبة تطور السكر في الدم، بالخزان لمدة خمسة أيام متواصلة، حيث يمكن عرض النتيجة النهائية على الحاسوب لتمكين الأخصائيين من التحكم في هذه النسبة، وبناء عليها يتم منح المريض الجرعات المثلى والضرورية من مادة الأنسولين».
وفي السياق ذاته، أشار المتحدث إلى «اقتناء نوع جديد من آلات قياس نسبة السكر في الدم ، وذلك في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، بغية سد حاجيات المنخرطين من ساكنة النفوذ الترابي لعمالة الفداء مرس السلطان»، علما بأن «الأمر يتعلق بأول تجربة من نوعها بالدار البيضاء».
وتوج اليوم التحسيسي، الذي تخللته ورشات للرسم، بتقديم مجموعة من الجوائز التحفيزية لفائدة الأطفال الذين يتقيدون بالنصائح التي يمدهم بها الطبيب المصاحب لحالاتهم الصحية، استكمالا لما يتلقوه من «عناية خاصة» بمستشفى الأطفال بالدار البيضاء.


بتاريخ : 03/08/2017