الوكيل العام للملك بالحسيمة ينفي واقعة الغاز المسيل للدموع و متابعة ستة معتقلين من العروي في حالة سراح ورفض السراح المؤقت لتسعة آخرين

سباق ضد الساعة لإنجاز الشبكة الطرقية ضمن مشروع «الحسيمة منارة المتوسط»..
نفى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام وبعض مواقع التواصل الاجتماعي والتي تفيد بتواجد مواطن يدعى عبد الحفيظ الحداد بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة بعد استنشاقه الغاز المسيل للدموع، مساء يوم التاسع من غشت الجاري، على خلفية الأحداث التي عرفتها المدينة المذكورة معتبرا إياها «عارية من الصحة و لا تمت إلى الحقيقة بأي صلة.»
وأوضح الوكيل العام في بلاغ له أنه «بعد التحريات تبين أن سبب تواجد المعني بالأمر بالمستشفى المذكور يرجع إلى معاناته من مرض الربو، حيث كان يتابع علاجه بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة، وله ملف طبي بها حسب ما أكدته زوجته أثناء الاستماع إليها من طرف الضابطة القضائية .وأشار المصدر نفسه إلى أن المعني بالأمر قد تم نقله إلى المستشفى الجامعي بوجدة لاستكمال العلاج.
من جهة أخرى جرى إطلاق سراح6 معتقلين كانوا قد اعتقلوا خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة العروي بإقليم الناظور، وتمت متابعتهم في حالة سراح بينما رفض السراح المؤقت لتسعة معتقلين آخرين.
وفي سياق متابعات تداعيات حراك الريف، رفضت السلطات المغربية،الاثنين، اتهامات منظمة «مراسلون بلا حدود” بأنها عرقلت لأشهر تغطية الاحتجاجات.
حيث أفاد بيان وزارة الثقافة والاتصال أن مزاعم المنظمة المعنية بحقوق الصحافة والصحافيين عارية من الصحة وتفتقد إلى المصداقية وتعوزها الأدلة.
وأكدت أن 89 مراسلا معتمدا يعملون لصالح وسائل إعلام أجنبية في المغرب يملكون كل التراخيص اللازمة لإتمام عملهم الاعتيادي «بكل حرية وفي ظروف طبيعية»في أنحاء البلاد.
وأضافت أن المغرب سمح للصحافيين القيام بعملهم «دون أدنى تدخل للسلطات العمومية»ودون «أي تأثير ومن أي نوع كان، على مضمون التغطيات التي ينجزها الصحافيون المغاربة والأجانب على مدار الساعة، حول الوضع في مدينة الحسيمة».
وبخصوص متابعة تنفيذ مشروع الحسيمة منارة المتوسط، قال المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بالحسيمة إن تهيئة 170 كيلومترا من الطرق في إطار برنامج التنمية المجالية «الحسيمة منارة المتوسط»يتطلب مبلغ 714 مليون درهم.
ويتعلق الأمر بالطريق الوطنية الرابطة بين “تارجيست” و”كالا إريس” على طول 32 كيلومترا، والطريق الوطنية الرابطة بين “خلافا” و”إساكن” على طول 52 كيلومترا، والطريقة الإقليمية الرابطة بين “مريكة” و”بني حديفة” على طول 19 كيلومترا، والطريق الإقليمية الرابطة بين “آيت قمرة” والحسيمة على طول 13 كيلومترا، والطريق الإقليمية الرابطة بين مولاي أحمد الشريف والجبهة على طول 15 كيلومترا، والطريق الإقليمية الرابطة بين “خلافا” و”تاغزوت” على طول 14 كيلومترا.
وأضاف أنه عدا مقطع إساكن -خلافا، فإن المقاطع الخمسة الأخرى قد تم إرساء عقودها وستبدأ الأشغال فيها في شتنبر المقبل، لافتا إلى أن البرنامج يتضمن أيضا بناء سبع منشآت فنية بين “تاركيست” و”كالا إريس” و5منشآت مماثلة بين إساكن وخلافا (طريق الوحدة) . وذكر المسؤول بأن الوزارة تقوم بإنجاز طريقين آخرين خارج «برنامج الحسيمة منارة المتوسط»تتمثل في الطريق التي تربط بين بني عبد الله وبني حديفة( 15كيلومترا) والطريق الرابطة بين إساكن والشاون( 12 كيلومترا).


الكاتب : محمد رامي

  

بتاريخ : 18/08/2017