الاحتفاء بديوان «رماد اليقين» للشاعر محمد بلمو بالمكتبة الوطنية بالرباط

بمناسبة اليوم العالمي للشعر،احتضنت المكتبة الوطنية بمدينة الرباط، أمسية شعرية جرى خلالها توقيع الطبعة الثانية من «رماد اليقين» للشاعر محمد بلمو،  بحضور عدد من أهل الثقافة والإعلام.

وقد أجمعت كل المداخلات والشهادات التي ألقيت خلال هذه الأمسية،على أهمية التجربة الشعرية للشاعر المحتفى به، نظرا لما يتميز به عطاؤه من تفرد وإبداع في صياغة القصيدة.
وفي هذا الصدد،توقف الكاتب عبد الرحمان بنونة عند مختلف مكونات وخصائص الكتابة الشعرية عند بلمو، انطلاقا من علاقة الصداقة التي تجمع بينهما، والتي أتاحت له التعرف عن كثب على طريقته في التفاعل مع الواقع، مشيرا إلى أن الشاعر قادم من المغرب العميق. وبدوره، تطرق الناقد عبد الواحد مفتاح إلى المتن الشعري لدى بلمو ، وما تحبل به كتابته  الشعرية من رؤية صافية، ومن جماليات وفتنة في النص،إذ ينحت فضاءه الشعري بتأن ورصانة، فتأتي قصائده بسيطة كسنابل القمح.
ومن جهته، قدم الإعلامي محمد بلغازي قراءته الخاصة لعنوان ديوان»رماد اليقين»،منوها بما راكمه محمد بلمو من تجارب سواء في ميدان الصحافة، أو في العمل الجمعوي من خلال مهرجان بني عمار، الذي يعتبر رافدا من روافد  التنمية.
أما الممثل أحمد جواد فكانت له طريقته الخاصة،في الاحتفاء بالشاعر من خلال نص زجلي،تلاه أمام الحضور بطريقته في الأداء المسرحي، ختمه بالقول إن بلمو «لايباع ولايشترى» في إحالة على مواقفه الملتزمة التي لا يتنازل عنها أبدا.
وقبل حفل التوقيع، قرأ الشاعر بعض القصائد،وكانت الخاتمة بالقصيدة التي يحمل الديوان عنوانها، وهي «رماد اليقين»، ومن أجوائها الشعرية هذا المقطع الذي جاء في النهاية:
«أمتيقن أنك أنت
وأن البلاد بلاد
وأن الأرض تدور كما كانت
وأن الشمس طالعة كل صباح؟”
يشار إلى أن رصيد  الشاعرمحمد بلمو أيضا يضم إصدارين شعريين هما «صوت التراب» الصادر سنة 2000  ضمن منشورات اتحاد كتاب المغرب، و»حماقات السلمون» الذي صدر سنة 2007 بصفة مشتركة مع الشاعر عبد العاطى جميل، كما ستصدر له خلال هذه السنة أيضا مسرحية مشتركة مع السيناريست والكاتب المسرحي عبد الإله بنهدار، بعنوان «حْمار المزلوط» ضمن منشورات دار أبي رقراق، وقد وضع غلافها رسام الكاريكاتير المعروف العربي الصبان.


الكاتب : بوشعيب الضبار

  

بتاريخ : 05/04/2017

أخبار مرتبطة

ينظم المعهد الفرنسي بفاس، يوم 26 أبريل، لقاء أدبيا مع الكاتب جيلبيرت سينوي، حول إصداره الأخير «رائدات وبطلات تاريخ المغرب».

هيا اغتسل أو تيمم وصل واقفا على الطفل الشهيد الملثم ما قال آه ساعة الذبح أو راح هاربا بجرحه يتألم

لنبدأ بلون الغلاف والعنوان، وبعد ذلك نحاور العمل، الذي سمى نفسه نصوصا نثرية، للفنان والشاعر والروائي المصطفى غزلاني. كما يبدو،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *