أكد رئيس جمعية “أسما” (الأوركسترا السمفونية المغربية للموسيقى الأصيلة) ومدير مهرجان “وطني حبيبي”، الفنان إبراهيم بركات، أن الأغنية الوطنية لها دور كبير في تعزيز وترسيخ مبادئ السلام والتسامح وتثمين الثقافة وفنون المسرح. وأضاف في تصريح على هامش مهرجان “وطني حبيبي” الذي تنظم دورته الثانية من 18 إلى 20 غشت الجاري بمدينة آسفي، أن بلوغ هذا الهدف يستدعي أن تكون الأغنية الوطنية عملا فنيا يدافع عن الأصالة وجودة المواضيع ذات اللحن المميز من إنتاج فنانين مبدعين.
وأوضح أن الدورة الثانية لهذا المهرجان، التي أقيمت بساحة مولاي يوسف بمدينة آسفي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب السعيد، شكلت مناسبة لتكريم ثلاثة فنانين كبار على المستوى العربي والمغربي وهم المصري محمد عبد الوهاب، والفنانين المغربيين عز الدين منتصر و”ولد الصوبة” الفنان الرائد في مجال فن العيطة.
وأشار إلى أن هذا المهرجان سيركز، مستقبلا، على تنويع فقراته وإدراج مجموعة من الأغاني الوطنية والغنية بتنوع هوياتها وموروثها، انطلاقا من المغرب العربي إلى المشرق العربي، حيث ظهرت أكبر الأسماء في مجالي الغناء واللحن. كما تضمن برنامج هذا المهرجان، بالإضافة إلى الحفلات الموسيقية، فقرات للإبداع الموسيقي من خلال لقاءات وورشات وموائد مستديرة موضوعاتية وماستر كلاس، وذلك بمشاركة ثلة من الخبراء في المجال الموسيقي والأساتذة الباحثين في التراث الثقافي، وكتاب الأغاني والملحنين . ومن بين الفنانين المشاركين في هذه الدورة رشيدة طلال، وإبراهيم بركات، وتوفيق البوشيتي، وجمال الأمجد، ولطيفة مريامة، وريم عمر، بالإضافة إلى مجموعة عبد الغفور ومجموعة “ولد الصوبة” من آسفي