احتضنتها ضاية رومي المنتخب التونسي يسيطر على البطولات المغاربية والعربية والإفريقية لرياضة الكانوي كياك

فرض أبطال المنتخب التونسي المشاركون في البطولات المغاربية والعربية والإفريقية لرياضة الكانوي كياك، والتي احتضنتها في الفترة مابين 27 و 31 مارس 2017، بضاية رومي، ضواحي الخميسات، إرادتهم وقوتهم على منافسيهم من مختلف الدول المشاركة العربية والإفريقية، وبشكل ملفت، وتبوأوا مركز الريادة  باستحقاق، وحصدوا العدد اﻷوفر من الميداليات (تجاوزت الخمسين)، إلى درجة أن الحاضرين حفظوا النشيد الوطني للمغرب اﻷدنى، لكثرة عزفه والصعود المتتالي لمنصة التتويج.
وبهده المناسبة، وبعد هدا الإنجاز كان لنا لقاء مع السيد الهديلي الجليدي، رئيس الوفد التونسي، والذي يشغل مهمة عضو المكتب الجامعي، ورئيس لجنة تنظيم البطولة والكأس بجامعة تونس للكانوي كياك، والذي أكد على أن هذه النتائج تحققت بعد استعدادات مكثفة، وفي ظروف مواتية، «حيث أقمنا تربصات مغلقة بتو نس، وبعض اللاعبين بألمانيا، وأي رياضة عندما تعطى لها اﻷهمية، ويواكبها اﻹعلام وينكب عليها الجميع تعطي النتائج، وهذه الرياضة بتونس لها مكانتها وسط باقي اﻷنواع  اﻷخرى، وتدخل ضمن اهتمامات الدولة».
وأضاف الهديلي الجليدي أن المنتخب التونسي شارك في دورة ريو اﻷولمبية  2016، واحتل البطل محمد علي لمرابط الصف 5 في نهائي 1000متر ﻷقل من 23 سنة، «والذي تم إرساله إلى ألمانيا من أجل التدريب لمدة سنتين، واحتل الفريق الرتبة الأولى خلال البطولة العربية الفارطة بمصر 2016، وتأهل ثلاثة لاعبين للجولة الثانية من إقصائيات كأس العالم».
وعن الممارسة، أضاف الهديلي الجليدي أن هذه الرياضة تمارس بالبحر، وبالقنوات المائية المتصلة به، وببحيرة   بتونس العاصمة، فهي رياضة متمركزة  بالشمال والوسط، وتونس العاصمة وبنزرت وسو سة والمراكز الكبرى، ويصل عدد اﻷندية إلى 17 وعدد الرخص 700 .
وعن المشاركة الحالية بالمغرب، قال المسؤول التونسي: « شاركنا بـ 13 رياضيا (7 ذكور و6 إناث) وكانت الظروف جيدة للغاية وتساعد على تحقيق الإنجازات، حيث كان حسن الاستقبال والإقامة والتغدية جيدة، فضلا عن توفر معدات من طراز عالمي.
وعن بحيرة ضاية رومي، قال، إنه موقع رائع، وذو صبغة عالمية، «ولم أكن أتوقع ماشاهدته.»
وبدوره أشاد جواو كوسطا أليغري، رئيس الكونفدرالية اﻹفريقية  للكانوي كياك، بدورة ضاية رومي، مشيره إلى أنه مرتاح، «ﻷن التنظيم كان جيدا، الأبطال شاركوا بحماس وقوة، وهناك من فاز ومن لم يفز ، وهذه هي الرياضة. وفي الرياضة يفوز الأحسن. وأنا فرح لأن المغرب أبان على أنه بلد رياضي».
اما البطلة المغربية ليلى بوشير، المنتمية لنادي أبي رقراق بالرباط، والمحتلة للصف الثالث في مسافة 500 متر فردي k1، ﻷقل من 23 سنة، (البطولة الإفريقية) فقد عبرت عن فرحتها بهذه النتيجة، رغم أن المنافسة كانت قوية، كذا تأخر التداريب. مضيفا أنه تشتغل رفقة مدربها على برنامج تدريبي، «وسأستعد للملتقيات الوطنية والعربية والإفريقية، أملا في احتلال الرتبة الأولى.
أما سامي يوسف، الفائز بالصف الثالث بسباق 5000 متر k1 شبان، والمنتمي للجمعية البحرية بسلا، فقد أوضح أن فرحته كبيرة، لأن «هذه أول تجربة لي في بطولة إفريقية، وسأجتهد لتحقيق اﻷفصل. أشكر النادي على المساعدة التي يقدمها لي، وأيضا الجامعة، وهو ينتمي.


الكاتب : أورارى علي 

  

بتاريخ : 07/04/2017