اللاعب الدولي أحمد الرموكي في ذمة الله

فارقنا إلى دار البقاء، في السادسة من صباح أمس الخميس بالرباط، اللاعب السابق أحمد الرموكي بعد معاناته لمدة طويلة مع مرض لم ينفع فيه علاج عن سن 58 عاما.
وبدأ الفقيد مساره الرياضي بالفئات الصغرى لرجاء أكادير، ليصل إلى الفريق الأول في نهايات السبعينات ، قبل أن يحقق معه الصعود الى القسم الوطني الأول في موسم83 – 84.
وفي ذات السنة التحق بفريق الجيش الملكي، ليبصم به على مسار حافل بالإنجازات إلى جانب الجيل الذهبي لتلك الفترة، في مقدمتها التيمومي، وهيدامو، والغريسي، ودحان، واللمريس، وشيشا، وخيري، محرزا معه البطولة سنوات 84 – 87 – 89 وكأس العرش أعوام ثلاث سنوات متوالية بدءا
من 84، وكان ضمن الوفد الذي استقبل بالديار الفرنسية من طرف الملك الراحل الحسن الثاني عقب الفوز بكأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1985 على حساب كالوم الغيني.
كما خدم مختلف فئات المنتخب بدءا من الفتيان، مرورا بالشبان والأمل، رفقة الزاكي، و بودربالة، والتيمومي، والسحاسح، وكريمو، والأبيض حيث نال رفقة المنتخب لقب دورة الصداقة بالصين سنة 1978 وذهبية متوسطيات الدار البيضاء بعد خمس سنوات من ذلك.
ولعب الرموكي أيضا في نهاية مساره لكل من للكوكب المراكشي وحسنية أكادير وبعد اعتزاله شغل منصب المدير التقني بكل من رجاء وحسنية أكادير وشباب أيت ملول.
بقيت الإشارة إلى أن الفقيد أب لثلاثة أبناء وقد علم لدى أقاربه أن جثمانه سيوارى الثرى يومه الجمعة بالرباط.
رحم لله الفقيد وألهم دويه وأسرته الصغير والكبيرة الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.


بتاريخ : 15/09/2017