تعرضت حجرة دراسية بالوحدة المدرسية الزاوية التابعة ل م/م الإمام مالك بجماعة بوهودة لأعمال تخريبية من طرف مجهولين خلال العطلة الصيفية، وقد شملت أعمال التخريب ، وفق بيان رسمي صدر عن المديرية تتوفر الجريدة على نسخة منه ، «تكسير جميع نوافذ الحجرات الدراسية و العبث بممتلكات الوحدة المدرسية».
وأفاد البلاغ ذاته بأن عناصر الشرطة القضائية باشرت تحرياتها وانتقلت إلى عين المكان فور إشعارها بالخبر .
وأوضح البيان ذاته «أن الحجرة الدراسية المشار إليها خضعت لبرنامج التأهيل خلال نهاية الموسم الدراسي استعدادا للدخول المدرسي الحالي ، واستفادت من غلاف مالي لتحسين ولوجياتها وفضائها العام « ، مضيفا «أن جميع الاعتداءات التي تطال المؤسسات التعليمية ورجال التعليم بالإقليم، يتم التعامل معها بكامل المسؤولية والتضامن، ويتم توجيه إخبار بشأنها إلى جميع الأطراف المعنية من أجل تتبع سيرها حتى تأخذ مجراها الصحيح وتقول العدالة كلمتها. كما يتم التنسيق في هذا الشأن مع السلطات الإقليمية والأمنية لضمان أمن المؤسسات ورجال التعليم العاملين بها».
وتواصلت عمليات التنديد والشجب بهذا الاعتداء الذي يطال المرافق العمومية لاسيما المدرسة التي تحتاج إلى تضافر جهود الجميع لحمايتها وصيانة مرافقها ، وعبر العديد من الفاعلين في الحقل التعليمي عن أسفهم للحادث متسائلين عن ظروفه والتباساته وطالبوا بتكثيف الحماية والتعجيل بتقديم الجناة الى العدالة .
ونوهت المديرية الإقليمية بتاونات ب»الالتفاف القوي حول القطاع من طرف السلطات الأمنية والمحلية والمصالح الخارجية والجماعات المحلية والمجالس وفعاليات المجتمع المدني والشركاء الاجتماعيين بالإقليم»، كما اشادت في بلاغ يحمل تاريخ 9 شتنبر «بنتائج الالتفاف المثمر الذي يعزز الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة من خلال مصالحها المركزية والجهوية والإقليمية»، و»حيت مجهودات السيدات والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية و نساء ورجال التعليم بمختلف المواقع».
معلوم أن الاستعدادات للدخول المدرسي بالمديرية الإقليمية انطلقت منذ شهر ماي 2017، حيث انخرطت المؤسسات التعليمية بشكل مكثف وبنسب متفاوتة في أشغال برنامج التأهيل المندمج للمؤسسات التعليمية استعدادا للدخول المدرسي ، وذلك تفعيلا للبرنامج الإقليمي للدخول التربوي الجديد، وتطبيقا للمذكرات الوزارية، وقد مكنت عمليات التهيئة والإصلاح الجارية من تحقيق نسب مهمة فاقت 60% حسب الأسلاك، كما أن ما تبقى ستتم تغطيته خلال هذه السنة، وفق مقاربة تشاركية من أجل تحقيق تعاون الجميع لإنجاح الدخول المدرسي، وهذه العمليات مازالت مستمرة كما أن نسب الإنجاز في تقدم، علما بأن عدد المؤسسات الابتدائية والوحدات المدرسية يتجاوز 680 مؤسسة.