القرية المتنقلة للاستشارة الفلاحية تحط الرحال بالداخلة ويستفيد منها 300 فلاح

أعلن المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية عن إطلاق المرحلة الثالثة عشر من القرية المتنقلة للاستشارة الفلاحيةن وذلك يومي 27 و28 شتنبر 2017 بمدينة الداخلة.
وقال المكتب في بيان توصلنا به أول أمس أن تنظيم هذه المرحلة من القرية المتنقلة للاستشارة الفلاحية يأتي بتزامن مع تنظيم المعرض الفلاحي الدولي للداخلة وادي الذهب خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 29 شتنبر 2017. هذا الحدث الكبير الذي يشكل ملتقى دوليا تلتئم فيه الفلاحة الإفريقية بالعالم تحت شعار ‘’ تغذية إفريقيا، تغذية العالم»، والذي يعلن أيضا عن الدخول الفلاحي للجهة إن على الصعيد الوطني، الإفريقي أو القاري.
وجدير بالذكر أن كلَّا من المعرض الفلاحي الدولي للداخلة وادي الذهب والقرية المتنقلة للاستشارة الفلاحية تحذوهما تطلعات مشتركة تروم تثمين الفلاحة المغربية ومنتوجاتها المجالية من خلال نهج سياسة للقرب تعتمد على مد الفاعلين الفلاحيين بالمعارف والأدوات والوسائل اللازمة من أجل فلاحة ناجعة ومستدامة تتلاءم وأهداف مخطط المغرب الأخضر.
وانطلاقا من موقعه كشريك رئيسي لمختلف الفاعلين الفلاحيين، يطمح المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بتعاضد مع المعرض الفلاحي الدولي للداخلة وادي الذهب، إلى تقوية الأسرة الفلاحية المغربية والمساهمة الفعالة في التنمية الفلاحية، ومنه تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تحسين الظروف السوسيو اقتصادية للفئات المستهدفة، من خلال استشارة فلاحية هادفة وتأطير ومواكبة الفلاحين المعنيين.
من المتوقَّع أن يحضر هذا الحدث، الممتدّ على مدى يومين بمدينة الداخلة، ما مجموعه 400 مشارك من بينهم 300 من الفلاحين المنحدرين من ذات الجهة وكذا الشركاء المؤسساتيين والبيمهنيين. وستعرف هاته القرية تقديمَ عروض للاستشارة الفلاحية لفائدة الفلاحين ينشطها مهنيون من القطاع الفلاحي وكذا المستشارون الفلاحيون بالمكتب حول مواضيع فلاحية ترتبط بخصائص الجهة المعنية.
ومن منطلق كونها آلية لتحسيس الفلاحين بالجهات المستهدَفة، تشكل هاته القرية فرصة لتقاسم خبرات وتجارب مختلف الشركاء المعنيين بالقطاع الفلاحي، مما يجعلها أرضية لتمرير رسائل تحسيسية ذات طابع تقني وتدبيري من أجل تنمية فلاحية مستدامة وتحسين الفلاحة التضامنية.
وتتتمحور مواضيع المرحلة الثالثة عشر من القرية المتنقلة للاستشارة الفلاحية حول بعض السلاسل الرئيسية للجهة، وكذا المنظومات والآليات التي من شأنها أن تعود بالنفع على الفلاحين، خاصة الوضعية الراهنة لحالة تقدم المخطط الفلاحي الجهوي ؛ نظام تحديد وترقيم الماشية ؛ عروض التأمين الفلاحي ؛ إحداث التعاونيات طبقا للقانون الجديد 112- 12؛ الممارسات الوقائية الجيدة في تربية الإبل ؛ الممارسات الوقائية الجيدة في تربية الأغنام والماعز ؛ نظام التغذية والتوالد عند الأغنام والماعز؛ الممارسات الجيدة في زراعة الخضروات ؛ تقنيات سلوجة الذرة ؛ الممارسات الجيدة في الزراعات الكلئية.


الكاتب :  متابعة: ع.ع

  

بتاريخ : 25/09/2017