عزز الرجاء الرياضي مساره الموفق بفوزه على حساب الكوكب المراكشي في مبارات عرفت حوارا تكتيكيا نهج فيه المدرب غاريدو خطة 4-2-3-1 ، في حين خاض المدرب مريانة اللقاء بخطة 4-4-2 التي تعتمد في تنشيطها الدفاعي على وحدة الفريق bloc équipe ،غلق المنافذ وزوايا اللعب fermeture des intervalles تقليص المساحات بين الخطوط réduction des espaces entre les lignes ثم الحد والضغط على حامل الكرة مع التغطية cadrage du porteur et couverture ومن تم التحول إلى الهجوم عن طريق المرتدات السريعة contre attaque ،هذا النهج التكتيكي كان ناجحا حتى الدقيقة 36 من الشوط الأول حين سجل الشاكير أول هدف للرجاء الذي يعتمد في تنشيطه الهجومي على التفوق في اللعب la suprématie du jeu من خلال الاستحواذ والتحكم في الخصم مع المرور والاختراق عبر الأطراف، وذلك بخلق الزيادة العددية بصعود الظهيرين بوطيب وجبيرة .ومما سهل مأمورية الرجاء هو بحث لاعبوا الكوكب على العودة في المباراة وترك مساحات خلفهم استغلها لاعبوا الرجاء ليسجلوا أربع أهداف منحتهم الفوز والصدارة . وحققت النهضة البركانية فوزا صعبا على أولمبيك آسفي بعدما أحدث تغييرا على تركيبته البشرية وكذا نهجه التكتيكي الذي اعتمد فيه على خطة 4-1-4-1. وتغلب شباب الريف الحسيمة بهدفين دون رد على شباب خنيفرة الذي يبدو أن الإعياء نال من لاعبيه بعد رحلتين طويلتين الأولى إلى أكادير والثانية للحسيمة.
وخسر الراسينغ البيضاوي أمام ضيفه الحسنية بثلاثية نظيفة تعاقب على تسجيلها فوري عبد الغني، أووك وجلال الداودي ليقتسم الحسنية مع الرجاء كل شيء : الصدارة، عدد الإنتصارات والتعادلات ،الأهداف وحتى النهج التكتيكي الذي يعتمد على خطة 4-2-3-1. وبملعب الفوسفاط استقبل أولمبيك خريبكة اتحاد طنجة في مباراة عرفت ندية كبيرة اعتمد فيها الفريقان سلاح الكرات الثابتة لتنتهي بالتعادل الإيجابي . وفِي ختام مباريات الجولة الثالثة قلب الدفاع الحسني الجديدي تأخره بهدف لصفر من تسجيل عماد الرحولي عن طريق هجمة مرتدة سريعة إلى فوز بثلاث أهداف ساهم الحكم فيها بضربة جزاء قاسية في حق سريع وادي زم .