يوسفية برشيد و شباب المسيرة 1 – 1 : تعادل منصف للفريقين

 

تعادل فريق يوسفية برشيد أمام ضيفه شباب المسيرة السبت الماضي، بهدف لمثله برسم الدورة الثالثة من بطولة المجموعة الثانية بملعب الرازي ببرشيد، أمام جمهور قليل العدد.
و رغم فوز الفريق الحريزي في اللقاءين السابقين، لم تكن المباراة في المتناول، إذ تميزت الجولة الأولى منها بمستوى تقني جيد للفريقين، حيث حاول الزوار منذ الانطلاقة خلق هجومات مضادة بعد ما أغلق خط دفاعهم كل الممرات في وجه مهاجمي أصحاب الأرض المتكون من محسن الناصري، يونس رشيد وتوفيق التيزيلي. الأمر الذي دفع الحريزين إلى الاعتماد على الأجنحة والتسديد من بعيد، لكن يقظة الحارس نورالدين بلكميري كانت حاضرة من خلال تصديه الناجح لجل المحاولات وإبعاد الخطورة عن مرماه. وتوالت مجموعة من المحاولات لكلا الفريقين بغية الوصول للشباك، لكن خطة كل من حسن فاضل من جانب شباب المسيرة وسعيد الصديقي ربان السفينة الحريزية، حالت دون التهديف، لتنتهي الجولة الأولى بصافرة الحكم محمد رامي ،من عصبة الشمال، بنتيجة البياض. انطلق الشوط الثاني على إيقاع سريع لفريق يوسفية برشيد من خلال المحاولات الهجومية المتتالية بحثا عن الهدف والامتياز، مع تأكيد القوة والفوز الذي سجله أولاد آحريز في المبارتين برسم الدورة الأولى والثانية. لكن خطي الوسط والدفاع للزوار كسر كل المحاولات. ومع مرور الوقت، فاجأ شباب المسيرة خصمه الحريزي من خلال توقيعه الهدف الأول بواسطة المهاجم محمد جواد في حدود الدقيقة 31 ، أثر خطأ فادح للحارس أشرف هيلالي، من خروجه لإبعاد الكرة. هذا في الوقت الذي كان الجميع ينتظر هدف يوسفية برشيد من خلال المحاولات الهجومية المتتالية، كما زاد الهدف شحنة للمحليين في مضاعفة الجهود حيث اصطدموا بدفاع مستميت. وحين اعتقد المتتبعون على أن اللقاء سينتهي لصالح شباب المسيرة، وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، تمكن محسن الناصري من توقيع هدف التعادل في الدقيقة91 ، وذلك بعدما أضاف الحكم أربعة دقائق. هدف أعاد الطمأنينة في صفوف يوسفية برشيد والابتسامة في وجوه أولاد حريز ليعلن بعد ذلك الحكم على نهاية المبارة بنتيجة التعادل هدف لمثله. وهي نتيجة منصفة للفريقين.
وتميزت نهاية المباراة على إيقاع النرفزة والتوتر للاعبي شباب المسيرة الذين كانوا يطمحون في العودة لمدينة العيون بثلاثة نقط ،حيث قام كل من أحمد فتحي والمهدي خرماج لاعبا الفريق الصحراوي بسلوك فير رياضي . ولولا تدخل بعض زملائهما من الفريق لحصل مالا يحمد عقباه.


الكاتب : عبدالمجيد بنهاشم

  

بتاريخ : 27/09/2017