يحل فريق نهضة بركان في مقدم الدورة الرابعة ضيفا على شباب خنيفرة، وكله أمل في صنع أول انتصار خارج الديار، سيما وأن المدرب الطاوسي الذي استغنى عن المعد البدني للفريق، أكد في تصريح له عقب فوزه الصعب على أولمبيك آسفي الدورة الماضية أن انطلاقة الفريق البركاني ستكون من الجولة الثالثة، في إشارة إلى نسيان الخسارتين المتتاليتين خلال الدورتين الأولى والثانية، وهذا التصريح يكشف الثقة في النفس للمدرب رشيد الطاوسي، ورهانه القوي على العودة من ملعب خنيفرة بغلة ثلاث نقط كاملة، لكن المدرب سمير يعيش لن يقبل بحصد أول خسارة أمام جمهوره، ولعل طموح الفريقين في تحقيق الفوز، سيضفي على المباراة نكهة الندية، إلا أن عنصر الصرامة التكتيكية يبقى حاضرا في هذه المباراة المفتوحة على كل الاحتمالات.
نقطة واحدة هي رصيد الوافد الجديد على القسم الممتاز، الراسينغ البيضاوي، تحصل عليها من تعادل وخسارتين، وهي حصيلة لا توحي بالتفاؤل، بل سيكون لهذه الانطلاقة غير الموفقة تأثير على مسار فريق الراك، وهو الذي تأكد أنه دشن الانطلاقة بجلباب الدرجة الثانية، كما أن هذه حصيلة نقطة واحدة، تفرض على الراسينغ تفادي الخسارة بملعب المسيرة، لكن المدرب بنهاشم لا يقبل بغير الفوز بديلا، وسيلعب من أجل حصد النقط كاملة، لتعزيز الرصيد مع انطلاق الدوري، تأمينا للموقع مبكرا. هي مباراة تميل كفتها لفائدة الفريق الآسفي، لكن عنصر المفاجأة يبقى واردا على كل حال.

البرنــــــــــــــامج
الجمعة 29 شتنبر .
شباب خنيفرة ـ نهضة بركان س 16 .
أولمبيك آسفي ـ الراسينغ البيضاوي س 19 .