يخوض المنتخب الوطني المغربي يومه الثلاثاء بمدينة بيال السويسرية مباراة ودية أمام كوريا الجنوبية، انطلاقا من الثانية والنصف بعد الزوال، استعدادا للقاء الحاسم يوم 06 نونبر المقبل ضد الكوت ديفوار، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية، المؤهلة لمونديال روسيا.
وكانت بعثة المنتخب الوطني قد حلت مساء الأحد بمطار زيوريخ، بعد رحلة استغرقت ثلاث ساعات، انطلاقا من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
ووجه الناخب الوطني هيرفي رونار الدعوة للاعب الفتح الرباطي، بدر بولهرود، من أجل تعزيز النخبة الوطني في هذه المواجهة الودية، التي تأتي بعد ثلاثة أيام على الانتصار الكبير على المنتخب الغابوني.
ويراهن هيرفي رونار على قياس مدى جاهزية العناصر الاحتياطية للمنتخب الوطني، حيث سيمنحها الفرصة في هذا اللقاء، تحسبا لأي مستجد غير سار قبل لقاء فيلة الكوت ديفوار بأبيدجان، والتي سيكون فيها المنتخب الوطني أمام فرصة تاريخية لانتزاع بطاقة التأهل إلى مونديال روسيا، كما أنه يأمل أيضا الحفاظ على تلاحم المجموعة وانسجامها.
وقدمت العناصر الوطنية مستوى كبيرا أمام الغابون، ورفعوا حظوظهم في الظفر ببطاقة التأهل، حيث باتوا يحتلون صدارة المجموعة الثالثة، بفارق نقطة عن الكوت ديفوار، التي اكتفت بنقطة واحدة أمام مالي.
وأشاد الناخي الوطني هيرفي رونار، بالمستوى الذي قدمه اللاعبون المغاربة امام الغابون، كما خص يونس بلهندة بإشادة خاصة، مشيرا إلى «أننا اكتشفنا بلهندة جديدا»، حيث استرجع الكثير من الكرات، وساعد في بناء العمليات، التي أثمرت ثلاثة أهداف بواسطة المتألق خالد بوطيب.
وقال رونار، عقب اللقاء، إن العناصر الوطنية كانت في مستوى الحدث وقدمت مباراة مثالية ووقعت على حضور جيد في مختلف اطوار اللقاء. وأضاف ان المنتخب الوطني استرجع فعاليته الهجومية، وفرض على المنتخب الخصم الانكماش في منتصف ملعبه، ما سهل مأمورية النخبة الوطنية.
وعموما، فقد ارتفعت درجة التفاؤل داخل المنتخب الوطني، وبات حلم التأهل إلى المونديال قريبا من التحقق، ولا تفصلنا عنه سوى 90 دقيقة، ينبغي التعامل معها بالتركيز والجدية المطلوبين.
وعموما، فقد ارتفعت درجة التفاؤل داخل المنتخب الوطني، وبات حلم التأهل إلى المونديال قريبا من التحقق، ولا تفصلنا عنه سوى 90 دقيقة، ينبغي التعامل معها بالتركيز والجدية المطلوبين.