«إلموندو» الإسبانية تشيد بفضاء ثقافي وفني للفنانين بالصويرة

اعتبرت صحيفة «إلموندو» الإسبانية أن إقامة الفنانين بمنطقة إيفيتري، التي تبعد بحوالي 40 كلم عن مدينة الصويرة المغربية، «جنة أرضية حقيقية للفنانين» الذين يفدون من مختلف دول العالم باعتبارها فضاء يساعدهم على الخلق والإبداع.
وأكدت الصحيفة الإسبانية الواسعة الانتشار في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني، هذا الأسبوع، تحت عنوان « الجنة الأرضية للفنانين توجد بالمغرب « أن كل سنة يشد المئات من الفنانين من مختلف دول العالم الرحال إلى هذه الإقامة التي تقع على المحيط الأطلسي من أجل البحث عن الإلهام واستكشاف آفاق الخلق والإبداع التي يصعب العثور عليها في المدن الكبرى التي تضج بالناس والحركة والضجيج .  مشيرة إلى أن زهاء 473 فنانا ينتمون ل 62 بلدا سبق لهم أن أقاموا في هذه الإقامة التي تتميز بطابعها المعماري الأصيل الذي يحيل على المدينة المغربية التقليدية بكل مكوناتها وعناصرها والتي تمتد على ثلاثة هكتارات مضيفة أن العديد من الفنانين التشكيليين والنحاتين والمصورين المعروفين على الصعيد العالمي سبق لهم أن قضوا أياما وأسابيع في هذه الإقامة .
وحسب كاتب المقال فإن من بين الفنانين الذي أقاموا بهذا الفضاء الذي يحيل على كل ما هو جميل ومتفرد المصور العالمي أوليفيرو توسكاني والفنانين التشكيليين الفلسطينيين أيمن يسري وسيريان خالد الساعي والرسامة الإسبانية مارينا فارغاس بالإضافة إلى الفنان الجزائري رشيد قريشي وغيرهم . ونقلت الصحيفة عن الفنان التشكيلي والمصور المغربي مصطفى روملي رئيس مؤسسة «ماروك بريميوم» ومدير إقامة الفنانين بمنطقة إيفيتري، قوله أن على الفنانين الذين يرغبون في الإقامة بهذا الفضاء أن يتقدموا بمشروع فني سيشتغلون عليه طيلة مدة إقامتهم والتي قد تمتد لأسابيع . مؤكدا أن إقامة الفنانين بهذا الفضاء تبقى مجانية كما يتم تمكين المستفيدين من أدوات العمل على أن يترك الفنان عند انتهاء مقامه عملا إبداعيا من الأعمال التي أنجزها خلال مقامه لفائدة هذا الفضاء مشيرا إلى أن هذا المشروع يروم بالأساس تفعيل الحركية الثقافية بالمنطقة والنهوض بها إلى جانب إعطاء الفرصة لأي فنان يبحث عن فضاء يلهمه ويساعده على العمل والاشتغال ليجد ضالته.
وحسب كاتب المقال فإن الجهات التي تقف وراء هذا المشروع تعتزم فتح فضاءين مماثلين الأول بمنطقة سييزا بمنطقة مورسيا (جنوب شرق إسبانيا) والثاني قرب برلين ( ألمانيا).


بتاريخ : 12/10/2017

أخبار مرتبطة

  “لا معنى لمكان دون هوية “. هكذا اختتم عبد الرحمان شكيب سيرته الروائية في رحلة امتدت عبر دروب الفضاء الضيق

  (باحثة بماستر الإعلام الجديد ، والتسويق الرقمي -جامعة ابن طفيل – القنيطرة) حدد الأستاذ عبد الإله براكسا، عميد كلية

  في إطار أنشطتها المتعلقة بضيف الشهر، تستضيف جامعة المبدعين المغاربة، الشاعر محمد بوجبيري في لقاء مفتوح حول تجربيته الشعرية،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *