ديون الخزينة تناهز 684 مليار درهم والفوائد تبتلع 21.2 مليار درهم

قالت مديرية الخزينة والمالية الخارجية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، اليوم الأحد، إن دين الخزينة بلغ 683,72 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2017. وأوضحت المديرية، في بلاغ لها، أن هذا الدين يشمل دينا داخليا يقارب 536,7 مليار درهم ودينا خارجيا يقدر ب 147,02 مليار درهم.
وأشار البلاغ المتعلق بوضعية دين الخزينة والسداد برسم الدين حتى متم شتنبر 2017، إلى أن قيمة التسديدات برسم دين الخزينة بلغت، خلال شهر شتنبر الماضي، 11,5 مليار درهم. وإلى غاية متم شتنبر 2017، بلغت التسديدات 106,2 مليار درهم، وهو ما يعادل سدادا شهريا متوسطا برسم الدين يبلغ 11,8 مليار درهم.
وحسب المصدر ذاته، فقد بلغ جاري دين الخزينة 143,6 مليار درهم خلال الفصل الثاني من سنة 2017، مقابل حوالي 144 مليار درهم خلال الفصل الأول.
وكان وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد قد أبرز خلال مجلس الحكومة المنعقد في 27 يوليوز الماضي، أن فوائد الدين انخفضت، في حين يتجه مؤشر دين الخزينة إلى الاستقرار في حدود 64,4 في المائة من الناتج الداخلي الخام.
يذكر أن جاري المديونية الداخلية للبلاد بلغ عند متم شهر غشت الماضي 517.8 مليار درهم، بارتفاع معدله 5.2 في المئة مقارنة مع مستواه في متم دجنبر من العام الماضي، وعزت الوزارة ارتفاع منسوب الدين الداخلي إلى اقتراض الخزينة من السوق المحلي لمبالغ تقدر ب 24.5 مليار درهم نتيجة لطرحها عبر سندات الخزينة لأزيد من 84.4 مليار درهم و تسديدها لحوالي 59.9 مليار درهم.
وانخفضت نفقات خدمة ديون الخزينة في شهر غشت الماضي ب 3.2 في المئة لتصل إلى 21.2 مليار درهم كفوائد عوض 20.5 مليار درهم المسجلة في نفس التاريخ من العام الماضي، وابتلعت فوائد الديون الداخلية وحدها 19.2 مليار درهم بانخفاض معدله 3.9 في المئة، بينما كلفت فوائد المديونية الخارجية 2مليار درهم.


الكاتب : متابعة

  

بتاريخ : 17/10/2017

أخبار مرتبطة

الشاحنات المغربية تتوافد على الكركارات بعدما تراجعت رسوم العبور من 46 إلى 26 ألف درهم   أكد مهنيو النقل الطرقي

يشير عالم الزراعة وولتاو تاديسي ديغو باعتزاز إلى «سنابل قمح جميلة» تغطي حقلا لاختبار بذور مقاومة للجفاف في المغرب تمثل

أفاد مجلس المنافسة أن الأبحاث الأولية التي أنجزتها المصالح المختصة لمجلس المنافسة، بينت وجود عناصر تفيد قيام بعض الفاعلين من

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *