إقليم خنيفرة : ب «كروشن».. «من أجل العمل الاجتماعي الميداني وتشجيع التمدرس»

واصلت “جمعية آيت عثمان للتنمية القروية” assaader بكروشن، إقليم خنيفرة، مبادراتها الإنسانية على جميع الواجهات، وفي هذا الإطار لم يفتها المساهمة في تحفيز الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على الولوج للحياة العامة اليومية، ورسم البسمة على وجوههم، وذلك عبر قيامها، يوم الجمعة 13 أكتوبر 2017، بتوزيع كراس متحركة على عدد منهم، من خلال عملية بشراكة مع المندوبية اﻹقليمية للتعاون الوطني بخنيفرة، والتي خلفت وقعا ايجابيا في نفوس المستفيدات والمستفيدين.
ومن جهة أخرى، يشار إلى أنه بعد التوقيع على اتفاقية الشراكة بين “جمعية آيت عثمان للتنمية القروية” بكروشن و”جمعية إنقاذ المغرب” بالدار البيضاء، في إطار دعم المؤسسات اﻹجتماعية التي تحتضن اﻷطفال ، كان قد حل وفد من هذه اﻷخيرة، وللمرة الثانية، بمؤسسة الرعاية اﻹجتماعية التي تسيرها جمعية ايت عثمان ، حيث تم دعم هذه المؤسسة بكمية مهمة من المستلزمات المدرسية، استفاد منها أزيد من 80 تلميذا وتلميذة، سواء منهم النزلاء أو أطفال الروض التابع لمركز التربية والتكوين العامل بدوره تحت رعاية جمعية آيت عثمان .
ويشار إلى أن “جمعية مغرب إنقاذ” كانت قد زارت مؤسسة الرعاية اﻻجتماعية دار الطالب ودار الطالبة بكروشن، وعلى هامشها تم عقد لقاء موسع، يوم السبت سابع أكتوبر 2017، جمع أعضاء الجمعيتين، وخلالها تناول رئيس جمعية آيت عثمان ، حدو مسقي، في كلمته، أهم منجزات الجمعية، على مدى 10سنوات من العمل الجمعوي الهادف، في حين لم يفت مسؤول “جمعية مغرب إنقاذ” التطرق لمجهودات جمعية آيت عثمان، واعدا إياها بالمزيد من الدعم على مستوى مجالات التربية والتكوين.
وقبل أيام معدودة، سبق للجمعية، بشراكة مع جمعية سويسرية la chaîne du cœur Suisse وشركة Tronci M. بسويسرا، أن نظمت، يوم الثلاثاء 26 شتنبر المنصرم، عملية توزيع كمية كبيرة من الملابس والأحذية على التلاميذ النزﻻء والنزيلات بمؤسسة الرعاية اﻹجتماعية (دار الطالب والطالبة) بكروشن، وعلى النساء اللواتي يتابعن تكويناتهن المهنية بمركز التربية والتكوين، إلى جانب مجموعة من أطفال التعليم الأولي.
كما سبق ل جمعية آيت عثمان أن استقبلت بمقرها بكروشن، خلال مطلع ماي الماضي، ممثلين عن منظمة إسبانية تدعى Manos Unidas، حيث اطلعوا على سير المؤسسات اﻹجتماعية التابعة للجمعية، ومنجزات هذه الأخيرة وبرنامج عملها على صعيد التنمية المحلية وتشجيع التمدرس، وذلك بمناسبة حلول المنظمة الاسبانية بالمنطقة، رفقة منظمة كاريطاس المغرب، في إطار زيارة عمل تتعلق بمشاريع فلاحية ايكولوجية جرى إنجازها بدوار تادمامت، طبقا لاتفاقية شراكة مبرمة بين المنظمتين المغربية والاسبانية، وتتضمن إلى جانب ذلك مشاريع مدرة للدخل بالنسبة للنساء.


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 20/10/2017