كشفت الأرقام الصادرة عن المجلس الوطني لنقابة أطباء فرنسا أن عدد المغاربة الذين يزاولون مهنة الطب ببلاد موليير يصل إلى 1130 طبيبا، بنسبة تقدّر بـ 9 في المئة من مجموع الأطباء الأجانب الممارسين للمهنة بفرنسا.
وأبرزت دراسة حول الديموغرافية الطبية والتي تصدر كل 10 سنوات، أن 22 ألفا و 600 طبيب أجنبي يزاولون مهنة الطب بفرنسا، ضمنهم الأطباء المغاربيون والعرب، الذين جاء على رأس قائمتهم الأطباء الجزائريون متبوعين بالسوريين، فالمغاربة، ثم التونسيين، علما أن مجموع عدد الأطباء بفرنسا اليوم يقدّر بـ 291 ألف طبيب، تشكّل النساء نسبة 47 في المئة منهم.
وأوضحت الدراسة المذكورة أنه من المنتظر أن يعرف عدد الأطباء الأجانب ارتفاعا ليصل العدد في أفق 2020 إلى 30 ألف طبيب، وفقا للتقديرات المرتقبة، كما وقفت الدراسة نفسها عند عدد الأطباء الحاصلين على شهادات من رومانيا الذي ارتفع هو الآخر، إذ بلغ 4 آلاف و 254، بتسجيل 7 أضعاف العدد الذي تم الكشف عنه في 2007.
معطيات رقمية علّق عليها الدكتور الحسن التازي، الاختصاصي المغربي في جراحة التجميل والسمنة، بـأنها مؤشر يجب الانتباه إليه بشكل دقيق، بالنظر إلى أن الكفاءة الطبية المغربية هي محطّ طلب كبير في الخارج، مشيرا إلى أن المغرب هو في حاجة إليها وإلى كل الطاقات في كل المجالات، وعلى رأسها المجال الصحي، نتيجة للخصاص المسجّل في هذا الصدد، داعيا إلى الانفتاح عليهم وتشجيعهم على العودة إلى وطنهم للمساهمة في النهوض بصحة المغاربة.
اترك تعليقاً