يده الوحيدة

قد يتوزع الجسد

في الجسد
حين يجذبك الزلزال
ويتركك على الحائط
ممعنا في هذا الخراب

الجفن يسع كل موج
والأصابع الأخرى
تفرك ماء القرار
فيرن
في أباعضه
كنغمة بليلة
تبعث على المطر
في الأفق الموصد
أظنه مطر الشفة
وهو يسري على سماء خفيضة
سماء تثقب
في عزلة النظر
كأن الكتابة منسحبة
والصمت طاو
من يحدثنا في المفترق
حين تسعى الحروب للفنا
في فضلاتها
لتتولى
فوق الصوت الآثم ؟؟

دعها على الصدر
تغتسل…
وتتنزل لامعة
دون خراب يذكر
فوق شعلة الداخل
ستهمي بها الساحات
إلى أن ينضج الجدول
على جلده
ويكون لنا
في الحديث الراقص
الخيط سلالة
والعين المبثوثة هناك
سقفا

أرأيت..؟؟
شيء يولد من شيئه
ـ دون فائض نظر ـ
خلف يده الوحيدة
وردائه الذي قد من مزق الرايات
لكن الفخاخ تقترب
تتلون…
لتبدو كأقواس حياة ـ وما هي بذلك
………………….

ها هم يسطون ـ بكامل الحقيقة طبعا ـ
على كل شيء
ويسعون للقصيدة أيضا
ليتكور الكل
في التفاهة
أكلما امتدت أيادينا
في الأغوار التي تجلوها الساحات
لثمار
فسد الغرس بما حمل
وبقيت شهوتنا على الجدار
تضرب الفراغ بالفراغ
دون سماء تذكر

في المصب
العين لا تخطأ أختها
أقول ما أقول
الذي يولد الآن
لن يجري به بحر
إلى أن يكتمل نحته في السؤال
وسيكون له نصه
ولو فوق المحال
فلتستجمع يا وحيد الحافة
المشهد المقيت
لا كما تشتهي الخرائط المدورة
إلى حين عودة الكتابة
من نقطتها العصية
لا بد للنحت من مجرى
ولو على الجلد
حين تنحدر الغصة


الكاتب : عبد الغني فوزي

  

بتاريخ : 03/11/2017