الكلية متعددة التخصصات بتازة … طالب باحث يحرم من تسلمه شهادة النجاح الماستر رغم إعلان نجاحه

تفاجأ الطالب طريق لمقدمي من الكلية متعددة التخصصات بتازة , بكون اسمه لم يدرج ضمن الناجحين في الفصل الرابع وهو الوحيد الذي لم يتسلم شهادة النجاح في الماستر, رغم استكماله للوحدات الاربعة على امتداد سنتين. الطالب طريق لمقدمي في حالة نفسية صعبة جراء هذا الاقصاء «المجحف في حقه» حسب قوله والذي سيدمر مستقبله وآماله في استكمال مشروعه الدراسي. يقول لمقدمي في شكايته» أستنكر وأندد بالشكل الانتقامي القديم /الجديد الصادر من طرف منسق ماستر التاريخ (ل . أ) والمتمثل في حرماني وإقصائي من شهادة النجاح في الماستر, علما أنني استوفيت الوحدات الأربعة على امتداد سنتين من الجهد والمثابرة العلميين. وكذلك ناقشت رسالتي الأكاديمية من أجل تخرجي أمام لجنة المناقشة والحضور من طلبة وطالبات وبعض الأساتذة  بتاريخ 19/07/2017 والتي تحمل عنوان «مناقشات فكرية بين المغرب والمشرق عابد الجابري وجورج طرابيشي – نموذجين-» بنجاح وحصلت على نقطة 14/20 بإقرار واعتراف من اللجنة المناقشة. وقد تم الإعلان عن النتائج النهائية للناجحين في الفصل الرابع والأخير من التكوين في الموقع الرسمي للكلية بتاريخ 26/07/2017 على الساعة الثانية بعد الزوال وقد احتفظت بنسخة منها وسحبتها من الموقع وكنت طبعا من ضمن الناجحين بشكل نهائي بمعدل عام بحساب مجموع الفصول الأربعة ب 12.37 كما  أنني احتفظت بشريط فيديو مسجل أثناء مناقشة رسالة الماستر أمام اللجنة والحضور.. لكني تفاجأت عندما توجهت إلى مصلحة الشؤون الطلابية بنفس الكلية من أجل سحب شهادة النجاح النهائية في الماستر حيث تم إخباري من طرف الموظفين أن اسمي لم يدرج ضمن الناجحين في الفصل الرابع وهذا يدل على أنني الوحيد الذي لم أستلم شهادة النجاح بالرغم من أن كل الطلبة والطالبات استلموها من نفس المصلحة وبمباركة من نفس الاستاذ .. مباشرة بعد ذلك توجهت إلى عميد كلية تازة من أجل التوضيح, إلا أنه هو الآخر طلب مني الاتصال بمنسق الماستر من أجل التوسل والإعتذار ,علما أنني لا أعرف على ماذا أعتذر أو أتوسل والأغرب ما في الأمر أن العميد أخبرني أن المنسق قدم له تقرير تأديبي ضدي وهذا الأخير غير وارد مطلقا في النتائج المعلنة في الموقع الرسمي للكلية..واحتراما لرأي العميد وللأستاذ قمت باتصال هاتفي من أجل الإستفسار حول مسألة حرماني من الماستر إلا أنه بدوره فاجأني بأن أكتب اعتذارا مكتوبا له وموقعا إن أردت الحصول على الماستر.. إن هذا الإقصاء والحرمان والإنتقام المتعمد مع سبق الإصرار والترصد وبدون  مبرر هو في حد ذاته ضرب أولا في مصداقية ونزاهة سلك الماستر والتسيير البيداغوجي والإداري بالكلية خاصة ماستر التاريخ والجغرافية. ثانيا ضرب في مصداقية دفتر الظوابط البيداغوجية المنظم لسلك الماستر على المستوى الوطني, إذ ينص هذا الأخير على أن كل طالب استوفى الفصول الأربعة في سلك الماستر المحددة في سنتين  يعتبر ناجحا بشكل قانوني وبالتالي له الحق في الحصول على شهادة الماستر.. وفي الأخير أندد وأستنكر بهذا الإقصاء المتعمد من شهادة الماستر من طرف الأستاذ (ل. أ) وأناشد  السيد وزير التعليم العالي التدخل الفوري من أجل الحد من هذه الممارسات اللامسؤولة من طرف هذا الاستاذ,من أجل حصولي على شهادتي التي قدمت من أجلها الغالي والنفيس وهي حق مشروع لي وذلك امتثالا للقانون ودفتر الظوابط البيداغوجية المقنن لسلك الماستر على مستوى دولة المغرب.»


الكاتب : ف.ط

  

بتاريخ : 06/11/2017