إيقاف أشخاص وإيداع صاحب مقهى «لاكريم» وشقيقه سجن الأوداية على ذمة التحقيق

 

مازالت التوقيفات الأمنية مستمرة في إطار البحث والتحقيق في قضية إطلاق النار على مقهى “لاكريم”، حيث علمنا أنه تم اعتقال شخص بفندق كان أحد المتهمين الرئيسيين يقيم فيه، أول أمس الأربعاء، ولم يبين مصدرنا إن كان الأمر له ارتباط بقضية مقهى “لاكريم” ، كما تم في نفس اليوم إيقاف أربعة أشخاص يحملون الجنسية الهولندية في ملتقى شارع محمد الخامس وشارع عبد الكريم الخطابي، بعدما أُخبِر رجال الأمن أن تحركات هؤلاء مشبوهة، وقد تم إطلاق سراحهم بعد الاستماع إليهم.
وبقرار من قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش تم إيداع صاحب مقهى “لاكريم” وشقيقه سجن الاوداية، وذلك بعدما تم إطلاق سراحهما في وقت سابق، بهدف تعميق البحث معهما. وهذا ما يطرح سؤالا عميقا حول من كان المستهدف في إطلاق النار بمقهى “لاكريم”؟!! وهناك تقارير صحفية من هولندا تتحدث عن أن هذا الشخص سبق وكان محل مساءلة في هولندا وأنه كان يملك ملهى ليليا يسمى”بلا حدود” لكن عمدة بلدية” زوترمير” الهولندية أغلقه بعدما أصبح يعرف أنشطة مزعجة تتنافى والقانون الهولندي.
يذكر أن صاحب مقهى “لا كريم” انتقل إلى البيضاء في نفس اليوم الذي أطلق الملثمان النار على مقهاه وقتلا الطالب حمزة الشايب وأصابا شخصين آخرين، وقد سبق أن تم إيقافه رفقة شقيقه على ذمة التحقيق قبل أن يطلق سراحهما لكن قاضي التحقيق قرر مرة أخرى إيقافهما وإيداعهما سجن الاوداية قصد تعميق البحث في هذه القضية التي يبدو أنها ستطيح بالكثير من الرؤوس المرتبطة بشبكة دولية لتهريب المخدرات وتبييض الأموال وحيازة الأسلحة .. وأن الكثير من أسرار هذه القضية ستظهر في حال تم القبض على المحرض الرئيسي لعملية مقهى “لاكريم” والذي لا يزال فارا إلى إحدى المستعمرات الهولندية حسب بعض التقارير، كما أن مجموعة من الملفات مرتبطة بشبكة تهريب المخدرات توجد في هولندا، خصوصا أن بعض التقارير الصحفية الهولندية تتحدث عن سوابق بعض من تم اعتقالهم في مراكش على ذمة التحقيق في هذا الملف الذي مازالت الكثير من الأشياء غامضة فيه.


الكاتب : محمد المبارك البومسهولي

  

بتاريخ : 10/11/2017

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *