الإعلان عن ثاني استثمار سعودي في السوق الدوائية المغربية بعد طنجة بقيمة 400 مليون درهم

أعلن الدكتور حسام محيي الدين، الخميس بالدارالبيضاء، عن تفاصيل المشروع الاستثماري الجديد الذي وقّعت عليه «الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية» بالسوق الدوائية المغربية، والذي خصصت له غلافا ماليا قدره 400 مليون درهم، والمتمثل في إحداث وحدة إنتاج ضخمة جديدة بالمنطقة الصناعية في برشيد نواحي الدار البيضاء. وأبرز المدير التنفيذي لشركة «سبيماكو المغرب»، أن هذه الوحدة المتطورة التي تحترم كل المواصفات التقنية الحديثة وكذا المعاير البيئية، التي خصص لها غلاف مالي استثماري قدره 400 مليون درهم، سوف تبلغ قدرتها الإنتاجية المثلى سنة 2020، مشيرا إلى أنها ستقوم في البداية بتصنيع أشكال دوائية صلبة فموية، مع إمكانية التوسع لتصنيع أشكال صيدلانية أخرى ذات قيمة مضافة تكنولوجية عالية، مؤكدا أن «سبيماكو المغرب» تعتزم على المدى القصير والمتوسط، إنتاج أكثر من 50 جزيئا جديدا في مصنعها الجديد والانفتاح على أسواق جديدة في إفريقيا، انطلاقا من الموقع الريادي للمغرب في القارة، وانخراطا في الشراكة التي وقّعها جنوب جنوب، فضلا عن تلبية احتياجات السوق الوطنية، دون إغفال أن هذا المشروع سيعمل على خلق أكثر من 350 وظيفة بحلول سنة 2022.
خطوة استثمارية جديدة تأتي بعد أن أنشأت الشركة في مرحلة سابقة وحدة صناعية متطورة بطنجة متخصصة في الأدوية السائلة في المرحلة الحالية، حيث أكد الدكتور حسام، أن المؤسسة تهدف إلى المساهمة في تطوير الصناعة الدوائية في المغرب من خلال تصنيع وتسويق مجموعة من الأدوية المبتكرة الموجهة لعلاج أمراض القلب، وضغط الدم، والسكري، والالتهاب الكبدي، إضافة إلى مضادات السرطان وغيرها، مشددا على أن الشركة تروم تطعيم السوق الدوائية المغربية بأدوية ذات قيمة مضافة، على مستوى الجودة والأثمنة، وبأنها ستركز على الأدوية الجنيسة باعتبارها أولوية دوائية، لتساهم في تحقيق الأمن الدوائي للمغاربة، فضلا عن تطوير أدوية لا تتواجد بكثرة في السوق الدوائية المغربية.
وأكد الدكتور محيي الدين خلال الندوة الصحافية التي أقيمت بالمناسبة، أن شركة «سبيماكو المغرب»، التي تعتبر رائدة في مجال تطوير وإنتاج واستيراد وتوزيع الأدوية والمنتجات شبه الصيدلانية، تهدف إلى أن تصبح واحدة من أفضل 10 مختبرات دوائية في المغرب، مبرزا أنه تم اختيار المغرب لكونه يتميز بالاستقرار الاقتصادي والموقع الجغرافي الذي يجعل منه بوابة مفتوحة على السوقين الإفريقية و الأوروبية، فضلا عن الخبرات والكفاءات المهنية، مما يؤهل المملكة المغربية مستقبلا لتصبح قطبا اقتصاديا عالميا بامتياز.


بتاريخ : 20/11/2017

أخبار مرتبطة

كشفت الأرقام الصادمة التي جاء بها التقرير الفصلي حول سوق الشغل، الذي نشرته المندوبية السامية للتخطيط أمس، عن فشل ذريع

الشاحنات المغربية تتوافد على الكركارات بعدما تراجعت رسوم العبور من 46 إلى 26 ألف درهم   أكد مهنيو النقل الطرقي

يشير عالم الزراعة وولتاو تاديسي ديغو باعتزاز إلى «سنابل قمح جميلة» تغطي حقلا لاختبار بذور مقاومة للجفاف في المغرب تمثل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *