وجه فريق الاتحاد الرياضي الوجدي لكرة السلة، مؤخرا، طلب استعطاف إلى والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، من أجل التدخل لدى مندوبية وزارة الشباب والرياضة بوجدة في شأن إعفائهم من المبلغ السنوي الذي فرضته المندوبية والمحدد في 20.000,00 درهم، مقابل السماح للفريق بإجراء التداريب بالقاعة المتعددة الرياضات النجد.

وفي تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أفاد أحد مسؤولي الاتحاد الرياضي الوجدي لكرة السلة بأنهم تفاجؤوا خلال هذا السنة بمندوبية وزارة الشباب والرياضة تفرض عليهم أداء مبلغ 20 ألف درهم، مقابل استغلال القاعة المغطاة المذكورة في التداريب، دون أن تعير اهتماما لكون الفريق، على الرغم من كونه الوحيد الذي يمثل مدينة وجدة لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، يعاني إكراهات مادية تجعله غير قادر على أداء المبلغ المطلوب. وتساءل ذات المسؤول عن الغرض من إنجاز هذه القاعات المغطاة؟ إذا لم تتمكن الأندية الجادة التي تساهم في تكوين الشباب وتدريبهم لتنتج منهم أبطالا مستقبليين يمثلون مدينتهم في المحافل الوطنية ولم لا الدولية، وفي هذا الصدد طالب بإعفاء الفرق ذات الإمكانيات الضعيفة من أداء مبالغ استغلال القاعات وفتح الأبواب في وجه الشباب الذين تحتويهم هذه الفرق قصد ممارسة هواياتهم الرياضية.
وللإشارة ففريق الاتحاد الرياضي الوجدي لكرة السلة فريق فتي يشارك منذ سنتين في البطولة الوطنية لكرة السلة القسم الوطني الثالث، وله قاعدة تتكون من أزيد من 100 ممارس يتوزعون بين فئة البراعم والشباب والشابات، ويطمح مسؤولي الفريق إلى النهوض برياضة كرة السلة في المدينة الألفية وفتح آفاق رياضية أمام الأطفال والشباب من هواة هذه الرياضة وذلك بتكوينهم وتوعيتهم لإبعادهم عن كل ما شأنه أن يجرهم إلى الانحراف.
لذا يتوجه مسؤولي الاتحاد الرياضي الوجدي لكرة السلة إلى وزير الشباب والرياضة، قصد إعفائهم من مبلغ استغلال القاعات المغطاة وتمكينهم من إجراء التداريب والاستعداد للمشاركة في البطولة الوطنية، خاصة وأنه يعتبر حاليا الفريق الوحيد الذي يمثل مدينة وجدة لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة.