في ذكرى تأسيسه  الستين (1958 – 2018) : الجيش الملكي يطارد لقبه الثالث عشر ليكون هديته للأنصار

 

ما أجمل أن يفوز فريق رياضي بلقب من الألقاب في مختلف المنافسات والمسابقات، والذي يؤثث به مساره ويرصع به تاريخه و خزانته، ويكون للتتويج عذوبة وطعم خاص إذا صادف نهاية عقد من بين العقود المشكلة لحياته،عقد ( عشر سنوات  ) إذا كان يحمل عند اكتماله  رقم تاريخ التأسيس، ومن بين الفرق الوطنية العريقة والقوية ، فريق الجيش الملكي الذي يحمل عدة صفات من بينها أنه فريق الألقاب، فريق ومند أن رأى  النور سنة 1958،  تمكن من فر ض ذاته، وأعطى الكثير للكرة الوطنية، عن طريق العديد من اللاعبين  الكبار تركوا بصماتهم واضحة في سجل الكرة المغربية، وعزز العديد منهم صفوف الفريق الوطني في العديد من المحطات أبرزها كأسي العالم بالمكسيك 1970  و1986، الفريق العسكري سيخلد السنة القادمة الذكرى 60  لتأسيسه، ذكرى سأعود إليها بتفصيل في شتنبر القادم  بمشيئة لله.
فريق الجيش وكباقي الفرق خاصة العتيدة، مر خلال مشواره بفترات لمعان وأخرى  اتسمت  بالفراغ  وغياب التتويج، فالفريق فاز بلقب البطولة 12 مرة، آخرها في موسم 2007 – 08،  وهو الموسم الذي صادف ذكرى تأسيسه 50،  لتبدأ مرحلة عجفاء انطلاقا من موسم 2008 – 09 ،  امتدت إلى حدود الموسم الماضي.
وخلال الموسم الحالي انطلق الفريق متعثرا، إلا أنه ومنذ الدورة 3 استيقظ وبدأ في تحقيق نتائج جيدة، آخرها العودة من أكادير بتعادل ثمين أمام المتصدر الحسنية، برسم الدورة 8،  ليستمر في مركز المطارة، فهل سيسير في خط تصاعدي وبالتالي الصراع من أجل انتزاع لقب البطولة الثالت عشر في مشواره، بمناسبة ذكراه  60؟
وهل يتمكن جيل  بورقادي، باكايوكو، الحداد، الخلاطي، عملود، برحمة، اليوسفي، صابر الغنجاوي، الفقيه، كوليبالي، البزغودي، طونغارا، كمال والباقون من تكرار ما حققته  سابقوهم قبل 10  سنوات، وهي المجموعة   التي كانت تضم طارق الجرموني، مراد فلاح، جواد وادوش، عادل سراج، جواد أقدار، مصطفى العلاوي، عمر بندريس، لمساسي، نورالدين قاسمي، عبد الرزاق لمناصفي وغيرهم؟.


الكاتب : أورارى علي

  

بتاريخ : 24/11/2017