الدورة 15 للمعرض الدولي للخضروات والفواكه بأكادير تناقش في ندواتها القضايا الشائكة للفلاحة المغربية

 

افتتحت الدورة 15 للمعرض الدولي للخضروات والفواكه»سيفيل» بأكادير ،مساء يوم الخميس 23 نونبر2017، والذي تشرف على تنظيمه سنويا جمعية منتجي ومصدري الخضر»أبفيل»بشراكة مع المؤسسة الدولية للقاءات والمؤتمرات،وتحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
ويضم المعرض الذي أقيم على مساحة 15 ألف متر مربع،مختلف الأروقة التي يتم فيها عرض منتجات العارضين المهنيين الفلاحيين وبعض المؤسسات التمويلية والشركات ذات الصلة بالنشاط الفلاحي، وخاصة المختصة في سلسلة الفواكه و الخضروات،ومنتجات التعاونيات المحلية من قبيل زيت الأركَان وفاكهة الصبار ومنتجات أخرى كالشاي والشتائل.
زيادة على أروقة أخرى مخصصة للصناعات الغذائية وشركات التجهيز الفلاحي،ومؤسسات تواكب عن قرب النشاط الفلاحي مثل المكتب الشريف للفوسفاط، والمعهد الوطني للبحث الزراعي ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة والغرف الفلاحية والجمعيات المهنية الفلاحية  والمؤسسات البنكية المختصة في تمويل النشاط الزراعي.
ويعتبر هذا المعرض فرصة سانحة لعرض مختلف التجارب والخبرات المغربية والأجنبية فيما يخص منتجات الخضروات والفواكه وآفاق تطويرها في ظل ما تعرفه من مشاكل معيقة على مستوى الانتاج و التسويق.
لكن أهم ما ميز هذا المعرض المنظم في نسخته 15 هي الندوات العلمية التي ناقشت بعمق القضايا الشائكة والراهنة للفلاحة المغربية بما في ذلك مختلف الإكراهات التي تعيق تطورها،خاصة ندرة مياه السقي وضعف مصادر التمويل.
ولذلك تتبع المشاركون في لقاء تحسيسي «رهانات تحلية مياه البحر في المغرب – محطة  شتوكة ايت باها نموذجا–» من أجل التغلب على ندرة الماء.كما استفادوا من ندوات وعروض حول «كيفية مساهمة التقنيات الجديدة في تطوير سلسلة الفواكه والخضروات»، و«تطور الفواكه الحمراء والآفاق المستقبلية لها في السوق الداخلية والعالمية».
وتناولت هذه الندوات العلمية موضوعات فلاحية راهنية مثل «دور الطاقة الشمسية في المساهمة في عقلنة زراعة البواكر»، و«النظام الجبائي للقطاع الفلاحي»، و«خصوصية المحاسبة الفلاحية» زيادة على الاستفادة من ورشتين تهمان على الخصوص الوقاية ومحاربة جرثومة الطماطم وخطر عودة الدبابة البيضاء.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة 15 من هذا المعرض الفلاحي المتميز الذي ينظم سنويا بأكادير،لم تقتصر في عرض منتوجاته الفلاحية وما يرتبط بها من أنشطة أخرى على الفلاحين والمؤسسات والشركات المغربية بل فتح ذراعيه كعادته لعارضين أجانب يمثلون دولا مختلفة مثل إسبانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا ورومانيا والصين والسودان وتونس.


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 28/11/2017

أخبار مرتبطة

سجل مطار الداخلة، عند متم شهر مارس 2024، ارتفاعا في حركة النقل الجوي بنسبة 19 في المائة مقارنة مع نفس

كشفت الأرقام الصادمة التي جاء بها التقرير الفصلي حول سوق الشغل، الذي نشرته المندوبية السامية للتخطيط أمس، عن فشل ذريع

الشاحنات المغربية تتوافد على الكركارات بعدما تراجعت رسوم العبور من 46 إلى 26 ألف درهم   أكد مهنيو النقل الطرقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *