«دار الصابون» تفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان وجدة الألفية الخامس لمسرح المونودراما..

فازت مسرحية «دار الصابون» لمحترف أبناء باعنان من الدار البيضاء بالجائزة الكبرى «وجدة الألفية» لانسجام مكونات العرض المسرحي، لمهرجان وجدة الألفية الخامس لمسرح المونودراما، الذي اختتمت فعالياته مساء الاثنين الماضي.
ومنحت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان جائزتي «جلول أعراج» للقراءة الدراماتورجية، و»محمد مسكيني» للنص الدرامي للكاتب والمخرج إدريس كسرى عن المسرحية ذاتها.
وعادت جائزة «محمد جدايني» للتمثيل الرجالي لكل من سعيد مزوار عن مسرحية «دار الصابون» وعادل خريدي عن مسرحية «السجين» لمحترف عكاظ للإبداع الفني (من وجدة)، فيما حازت مسرحية «ولد الزنقة» لفرقة فواصل للمسرح (من قصبة تادلة) على جائزة «بنيونس الفيلالي» لسينوغرافيا الركح.
وحملت جوائز المسابقة الرسمية لهذه التظاهرة الفنية أسماء رواد مسرحيين من أبناء جهة الشرق، في بادرة توخت الإسهام في حفظ الذاكرة المسرحية للمدينة الألفية.
وتنافست على الظفر بإحدى تلك الجوائز فرق مسرحية قادمة من عدد من المدن المغربية. ويتعلق الأمر بفرقة سرب الحمام للمسرح والسينما من مكناس (مسرحية «رائحة الظلام»)، وعشاق الأرض من وجدة (مسرحية «أبيض أسود»)، وجمعية ابتسامة للفنون من الرباط (مسرحية «مضار التبغ»).
كما شاركت في مسابقة المهرجان فرقة الجسور الوطنية بمسرحية «سكيزوفرينيا» ومحترف عكاظ للإبداع الفني بمسرحية «السجين» (من وجدة)، ومحترف أبناء باعنان من الدار البيضاء بمسرحية «دار الصابون»، وفرقة فواصل للمسرح من قصبة تادلة بمسرحية «ولد الزنقة»، بينما تم تقديم عرض لفرقة بوشعيب الوجدي، تحت عنوان «القيامة»، على هامش المسابقة الرسمية.
وترأس لجنة تحكيم مسابقة المهرجان الفنان المسرحي بلعيد أبو يوسف، بعضوية كل من الفنان المسرحي حسين بوحسين والسينوغراف محمد بنقدور.
وتوخى المنظمون، من وراء هذه التظاهرة المسرحية، الانخراط في الجهود الداعمة للمواهب المبدعة في مجال مسرح المونودراما (مسرح الممثل الوحيد)، فضلا عن تحفيز الفرق المسرحية بجهة الشرق على المزيد من الإنتاج المسرحي


بتاريخ : 30/11/2017