تقدم الدورة الثانية عشرة من القسم الوطني الثاني مباريات قوية يمكن أن تحدث تغييرا على سبورة الترتيب، وخاصة على صعيد المقدمة عند حلول متصدر الترتيب رجاء بني ملال ضيفا على المغرب الفاسي، الذي يسير في تجاه ترتيب البيت الداخلي بعد التطاحنات التي عرفها الفريق على صعيد المكتب المسير حيث كان لرئيس الجامعة دورا كبيرا في محاولة تذويب الخلاف بين المرنيسي و المعارضة لطي هذا الملف الذي أثر على مسيرة الفريق. ودائما على صعيد المقدمة، سيكون يوسفية برشيد في مواجهة صعبة وهو يحل ضيفا على فريق شباب قصبة تادلة متديل الترتيب و الذي يسعى إلى تحقيق الانتصار من أجل تنفس أمل البقاء و الرجوع للنتائج الايجابية.
من جانبه، سيحاول شباب بنجرير الذي، و في زمن الاحتراف، يجري الحصص التدريبية في الشارع العام بعد إغلاق الملعب البلدي، تحقيق انتصاره الثاني على التوالي وهو يستقبل أولمبيك الدشيرة المنتشي بالفوز الكبير على النادي القنيطري في الدورة الماضية، فهل حماس الوافد الجديد سيعينه على التغلب على تجربة الضيف ؟
وبالبيضاء، ودائما أمام مدرجات فارغة، سيكون الرشاد البرنوصي مجبرا على تحقيق الانتصار لتجاوز الهزيمتين المتتاليتين السابقتين، ولكن الطريق لن تكون مفروشة بالورود أمام الوداد الفاسي الذي عاد إلى سكة النتائج الايجابية ويريد السير على هذا النهج عبر حصد المزيد من النقط تخول له اللعب باطمئنان في الشطر الثاني من البطولة.
و في مواجهة غير متكافئة ستجمع بين مولودية وجدة الطامح إلى محو هزيمته أمام رجاء بني ملال وفريق وداد تمارة الذي يريد الابتعاد عن جاذبية النزول، مما يحتم عليه بذل مجهود مضاعف من أجل الظفر بنقاط المباراة أمام المحليين. نفس الهموم يعاني منها الفريق العريق النادي القنيطري الذي يسعى بكل الطرق للخروج من المنطقة المكهربة، فهل الطريق سالكة لذلك وهو يستقبل الاتحاد القاسمي صاحب المركز السابع بأربعة عشرة نقطة.
هل يستطيع فريق جمعية سلا تحقيق ما عجز عليه طيلة الدورات الماضية؟ أي الانتصار الأول عند استقباله لفريق الاتحاد الاسلامي الوجدي المعول هو كذلك على هذا اللقاء للخروج من المرتبة الأخيرة؟
في مدينة العيون، سيكون ملعب المرسى على موعد مع لقاء جدير بالمتابعة يجمع بين شباب المسيرة وفريق اتحاد الخمسات المتعاقد مؤخرا مع المدرب التونسي لطفي جبارة من أجل تصحيح مسار الفريق والعمل على خلق التوازن من لإرجاع الفريق الى مكانه المعتاد أي الدوري الاحترافي.