تدوينات

الكيفية السليمة لحقن مريض

هناك خطأ شائع عند كثير من الممرضين والممرضات لا ينتبهون له وأحب التنبيه له، وهو أنه بعد القيام بالحقنة العضلية، سواء كانت في عضلة الإلية أم في عضلة الكتف، يجب الانتباه إلى أنه بعد سحب الإبرة يجب أن توضع قطعة قطن معقمة، ويتم الضغط على المنطقة مدة تتراوح بين دقيقة و دقيقتين بشكل متواصل، لكن ما يحدث هو التالي :
يكون الممرض أو الممرضة في عجلة من أمره بسبب ضغط الناس أو العمل، فيقوم بفرك القطن لمدة ثواني ويقول للمريض انتهى الموضوع واذهب، وهذا خطأ كبير.
عند إدخال الرأس المعدني للإبرة إلى داخل العضلة، فأثناء مرور الرأس المعدني عبر طبقات الجلد وعبر طبقات العضلات يصطدم ببعض الشعيرات الدموية الصغيرة فيمزقها، فتبدأ هذه الشعيرات بالنزف، وإذا كان النزف في طبقة الأدمة ( الطبقة الثانية من الجلد الغنية بالأوعية الدموية ) تصبح هناك كدمة زرقاء مكان النزف، وإذا كان النزف عميقا في العضلة فإنه يحدث نزفا في قلب العضلة يبدأ بالتجمع بشكل تدريجي مسببا كتلة كروية في داخل العضلة. في المرحلة الأولى تتليف هذه الكتلة، وإذا بقيت تتكلس فيصبح هناك ما يشبه الحجر في داخل العضلة ويصبح مؤلما ومزعجا ويعيق الجلوس والحركة والركض والمشي وغير ذلك، ولا يمكن التخلص منها هذا الحجر الكالسيومي في داخل العضلة إلا بعملية جراحية عميقة يتم استئصاله فيها وما يتبع ذلك من اختلاطات أو مشاكل.
لذلك إذا كان الممرض أو الممرضة أو الطبيب مشغولا فليخبر المريض بأن يضغط بنفسه وبشدة وبإحكام مكان الحقنة. إذا طبقت القواعد الصحيحة تبقى العضلة سليمة ومهيئة للحقن باستمرار إذا تطلب الأمر لا سمح الله، ويبقى الجلد سليما والوريد سليما والأعضاء سليمة…
هي نصائح بسيطة لكنها في غاية الأهمية.

أمراض اللثة لها صلة بخطر الإصابة بمؤشرات سرطان المعدة

أشارت دراسة شملت 35 شخصا يعانون من آفات ما قبل السرطان في الجهاز الهضمي، إلى أن التهابات اللثة ربما تزيد من خطر الإصابة بقرحات في الجهاز الهضمي ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان المعدة.
ودرس الباحثون أيضا مجموعة تجريبية تضم 70 شخصا لم يكونوا يعانون من هذه الآفات، ووجدت الدراسة، بصفة عامة، أن 32 في المئة من المصابين بآفات ما قبل السرطان كانوا يعانون من نزيف خلال فحص الأسنان وهو أحد السمات المميزة لأمراض اللثة، مقابل 22 في المئة من الأفراد غير المصابين بآفات ما قبل السرطان. وزاد أيضا احتمال أن يكون الأشخاص المصابون بآفات ما قبل السرطان لديهم مستويات عالية من عدة أنواع من البكتيريا في أفواههم يمكن أن تسهم في الإصابة بمرض دواعم الأسنان.
وقال «يونغ لي»، وفقا لما أوردته «رويترز»، وهو كبير معدي الدارسة ومن الباحثين في كلية طب الأسنان بجامعة نيويورك، أن هذه البكتيريا توجد بشكل عام في جيوب اللثة وهي متطفلة لأن بإمكانها إنتاج مجموعة متنوعة من الجزيئات التي يمكن أن تلحق ضررا بالأنسجة المضيفة للبكتيريا، ومن تم تسهم في تطور السرطان.
ويشير الباحثون في تقرير لهم على الانترنت، في دورية أمراض اللثة إلى ارتباط حالات كثيرة من سرطان المعدة بالتدخين وتناول طعام به قدر كبير من الملح أو المواد الحافظة، ويتم الربط أيضا بين سوء صحة الفم والإصابة بهذا السرطان.

 

1783 مواطنا  بالفقيه بنصالح يستفيدون من خدمات قافلة طبية

نظمت جمعية القافلة الجراحية، بشراكة مع مندوبية الصحة بالفقيه بنصالح، وبدعم من مؤسسة الأعمال الاجتماعية للمكتب الشريف للفوسفاط، قافلة طبية خلال يومي 24 و 25 نونبر 2017، لفائدة ساكنة المنطقة والنواحي، حيث استفاد من خدماتها الطبية 1783 مواطنا، فضلا عن إجراء 50 عملية جراحية لفائدة 46 مريضا، إلى جانب تمكين 2268 مواطنا من ورشات تحسيسية وتوعوية.
القافلة التي عرفت مشاركة 34 طبيبا وممرضا، قدموا من الدارالبيضاء، إلى جانب مهنيي الصحة على المستوى المحلي الذين ساهموا بدورهم في هذا الحدث الصحي، عرفت تقديم خدمات طبية في أمراض الفم والأذن والحنجرة، وأمراض النساء والولادة، الجلد، طب الأطفال، الطب العام وغيرها من التخصصات الطبية المختلفة، إلى جانب إجراء العمليات الجراحية الضرورية لـ 50 مريضا على مستوى المستشفى الإقليمي بالفقيه بنصالح الذي يضم فقط حوالي 15 سرير، في الوقت الذي يتم تشييد على مقربة منه مستشفى مستقبلي بطاقة استيعابية تصل إلى حوالي 250 سريرا.
مبادرة خلّفت صدى طيبا في أوساط المستفيدين الذين تبيّنت حاجتهم الماسة لتدخلات، أبرزتها الأرقام التي تم الوقوف عندها خلال اليومين الطبيين، حيث أكد الدكتور حبيب الخلوفي، رئيس جمعية القافلة الجراحية، عن انخراط الجمعية الدائم إلى جانب الشركاء والمدعمين في خدمة صحة المواطن المغربي، مشيدا بالمجهودات التي تبذلها السلطات الرسمية والصحية والداعمين لهذه الخطوات التضامنية ذات البعد الإنساني صحيا.