أقدمت طفلة تبلغ من العمر 12سنة، زوال أول أمس الخميس 21 دجنبر 2017 بكريان الرحامنة بمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء، على وضع نهاية مأساوية لحياتها، بعد أن شنقت نفسها بحبل ببيت جدتها.

هذا ولم تعرف أسباب هذا الحادث المأساوي، وحسب مصادر مقربة، فقد كانت جدة الطفلة منهمكة في المطبخ، بينما كانت الطفلة بالطابق العلوي، وحين انقطعت حركتها بدأت جدتها في المناداة عليها لكنها لم تستجب لندائها، وبعد تكرار المناداة، صعدت الجدة للطابق العلوي، إلا أنها تفاجأت بحفيدتها وهي معلقة من رقبتها بحبل، فبدأت في الصراخ والاستنجاد بالجيران، وحسب نفس المصادر، فقد كانت الطفلة لا تزال على قيد الحياة حيث كان الزبد لحظة صعود الجيران يخرج من فمها، ليتم نقلها إلى مستعجلات محمد الخامس بالحي المحمدي لكن، وبعد فحصها، أعلن الطبيب المداوم أنها فارقت الحياة. وبعد إخطارها، انتقلت عناصر من الشرطة العلمية التابعة للأمن الوطني إلى المستشفى حيث حررت محضرا بالنازلة ليتم توجيه جثة الطفلة إلى مركز الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
ويتبين من الأبحاث الأولية أن الطفلة كانت تعيش مع جدتها منذ سنوات، وذلك بعد أن تطلق والداها و تكفلت بها جدتها، كما أن الطفلة انقطعت عن الدراسة بسبب مشكل طيش طفولي، وكانت آخر زيارة لأمها في اليومين الأخيرين، هذه الأخيرة طلبت من ابنتها أن تصحبها إلا أن الجدة رفضت بسبب تعلقها بحفيدتها.
ومن جهة أخرى، عرف شهر نونبر حالة انتحار طفل بنفس الطريقة، أي الشنق بحي الكدية بالحي المحمدي بالدار البيضاء، ولم تعرف أسباب إقدامه على هذا الفعل، بينما تناسلت الإشاعات حول برامج تطبيقات الحوت الأزرق ومريم.