أحيت المندوبية السامية لقدماء المقاوميـن وأعضـاء جيـش التحريـر بعد عصر يوم الأربعاء 20 دجنبــر 2017، بقاعـــــــة الاجتماعــــات الإسماعيلية التابعـــة لجماعة مكناس بالهديم، الذكرى الأربعينية لوفاة الوطني المرحوم محمد العيساوي المسطاسي، أحد الرواد والماهدين للعمل الوطني وواحد من الموقعين 66 على وثيقة المطالبة بالاستقلال.
وفي هذه الأجواء الخاشعة والمهيبة والطافحة بأريج الإيمان والوطنية الصادقة والمواطنة الإيجابية ومظاهر الإشادة بالمسار النضالي للوطني المرحوم محمد العيساوي المسطاسي، تلا النائب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير نص برقية التعزية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى أفراد أسرة الراحل العزيز.
وفي شهادته بالمناسبة، استحضر مصطفى الكتيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الأفضال السنية والمكرمات الجزلة التي قدمها المحتفى به والمؤبن في أربعينيته الوطني المرحوم محمد العيساوي المسطاسي في رياض العمل الوطني، كما أشاد بمناقبه الحميدة وسلوكه القويم وحسن ذكره وذكراه وذاكرته وطيب صيته، مخلفا آثارا خالدة وأياد بيضاء وخدمات جلى وتضحيات جسام في رياض العمل الوطني والتحريري.
وفي هذا السياق المحتفي بتعدد شمائل الراحل الذي يعد من طينة رجالات المغرب الذين تحملوا المسؤولية الوطنية والمشاركة في حركة الكفاح والنضال، استظهر المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير جوانب من سيرته ومسيرته، إذ خط اسمه بحروف من نور ونار في السجل الذهبي للوطنية الصادقة، الملتزمة والثابتة، مشيدا بمكرماته ومبراته على درب الكفاح الوطني، ومستذكرا شذرات من المحطات الوازنة والمتميزة التي شمس فيها اسمه إلى جانب رفاقه من المجاهدين للعمل الوطني والرعيل الأول للحركة الوطنية والتحريرية.
تكريم محمد العيساوي المسطاسي في أربعينيته بمكناس
بتاريخ : 25/12/2017


