بعد تعادل فريق الرجاء الرياضي أمام شباب الريف الحسيمي برسم الجولة 13 .. المدرب كارلوس غاريدو«فريق الرجاء يعيش حربا داخلية والجمهور مغرر به»

 

بعد تعادل فريق الرجاء الرياضي ،وفريق شباب الريف الحسيمي ،في المباراة التي إحتضنها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، عصر أمس الأول الأحد بنتيجة (1 -1 )،خرج كارلوس غاريدو عن صمته،خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، وفضح جزءا من المستور،بلغة عنيفة، وحركات ضرب على المنصة بيده ،وهومايمكن إعتباره تجاوزا للباقة، لأن من كان أمامه صحافييون،وليسوا طرفا ،بالرغم من كون غاريدو حاول الزج ببعض الصحافيين في المشاكل التي يعاني منها فريق الرجا ء الرياضي.
وصرح المدرب غاريدوخلال الندوة ، بخصوص الوضع الذي تعيشه القلعةى الخضراء”الرجاء الر ياضي يعيش حربا داخلية، حربا مدمرة ،هناك رئيس يتصارع ضد رئيس،وفي خضم هذا هناك جمهور مغرر به يتم الكذب عليه بتحريف الحقائق، ويتم التلاعب به.أنا الآن أحس بأنه هناك غياب للإحترام اتجاهي ،وذلك من خلال المشاكل التي تحيط باللاعبين،وبشخصي كمدرب”
وتابع مدرب الرجاء حديثه قائلا”لقد تعاقدت مع الرجاء الرياضي بالرغم من كون اللاعبين كانوا يخوضون إضرابا بسبب المشاكل المادية التي يعيشها الفريق قبل التعاقد معي، وقد قبلت هذا الوضع.أنا مدرب محترف،وقد أظهرت ذلك من خلال تعاملي مع الوضع.إحترافيتي تدفعني إلى العمل باستقلالية،ولكن الآن وبعد مرور كل هذا الوقت واستمرار هذه الحرب،فإنه حان الوقت ،لإنهاء الحرب المدمرة داخل فريق الرجاء،الوضع أصبح لايطاق،وهناك من يعمل على جعل الوضع موبوءا،وتأجيج الصراع من داخل الفريق وخارجه.إذا إقتضى الأمر،وإذا كان المدرب هو السبب، فإن الأمر يقتضي تغييره.”
عن تحريف الأخبار توجه غاريدو مخاطبا بعض الصحافيين”كفى من تحريف الحقائق،قولوا الحقائق،وليس الترهات وهنا لابد من الدفاع عن فريق الرجاء ،وليس عن بعض اللاعبين”
وعن تأثير الصراع الداخلي، أوالحرب التي تعيشها الرجاء على أداء اللاعبين أضاف غاريدو” يصعب إدارة فريق يعيش لاعبوه تبعات كل هذه الحرب، اللاعبون يعيشون بذهن مشتت ولهذا يجب وضع حد لهذا الوضع،لأنه يصعب الإستمرار في ظل هذا الظروف.أنا هنا من أجل فريق الرجاء الرياضي،لقد فزنا بكأس العرش ،ونعمل من أجل التقدم في سبورة البطولة.أنا لست مع الرئيس أو ضده في هذه الحرب.مهمتي هي الفوز بالمباريات ضد خصومنا خلال السنة التي سأقضيها مع الفريق، ولاشيء آخر غير ذلك،لأنني محترف ،ولن أتحدث عن كفاءاتي.لقد تعبت من الذين يعملون من أجل ألا تفوز الرجاء في مبارياتها”
ونجا فريق الرجاء من هزيمة أمام فريق شباب الريف الحسيمي ،وهي الهزيمة التي كانت ستزيد من الحرب داخل القلعة الخضراء،بعد أن تمكن اللاعب الياميق من تسجيل هدف التعادل لفريق الرجاء الرياضي في الدقيقة 87 ،بعدما كان منهزما ، بفضل الهدف الذي كان سجله اللاعب سفيان شرف في الدقيقة 55 ، مستغلا خطأ فادحا للحارس .
وعانى فريق شباب الريف الحسيمي من نفس النحس الذي ضربه خلال مباراته ضد فريق الوداد الرياضي،إذ لم ينهزم الفريق الحسيمي إلا في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بهدف من ضربة جزاء.
ومكن التعادل فريق الرجاء، من إحتلال المرتبة الثانية برصيد 22 نقطة ،مع العلم أن سبورة مبارياته ناقصة بمباراة واحدة.
وعن التعادل في آخر اللحظات صرح بيدرو بنعلي مدرب فريق شباب الريف الحسيمي”خلال مباراتنا ضد الرجاء كنا نستحق النقط الثلاث،لكن حصل ما حرمنا من التعادل أمام فريق الوداد الرياضي،نحقق كل هذه النتائج،بالرغم من كوننا نعاني من التنقل،وبواسطة الحافلة،وهنا علينا أن نسافر إلى الحسيمة ، لمواجهة الكوكب المراكشي،نحن بمثل هذه السفريات نستحق لقب الرحالة إبن بطوطة”


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 26/12/2017