عزيز أزغاي، فاطمة مستعد، رشيد منسوم  يتوجون الفصل الأول من برنامج دار الشعر بمراكش

تنظم دار الشعر بمراكش «نوافذ شعرية» جديدة تتوج الفصل الأول من برنامج الدار، والذي عرف تنظيم فقرتي «نوافذ شعرية» خاصة بالقراءات الشعرية لتجارب وحساسيات مختلفة تنتمي للمنجز الشعري الحديث، وفقرة «تجارب شعرية» احتفت بالتجارب الشعرية الرائدة والمؤسسة للمنجز الشعري المغربي.
واختارت دار الشعر بمراكش تنظيم فقرة جديدة لنوافذ شعرية، يومه الثلاثاء 26 دجنبر 2017 في الساعة السادسة والنصف مساء بالقاعة الصغرى بالمركز الثقافي الداوديات، سيعرف مشاركة الشعراء: عزيز أزغاي، فاطمة مستعد، ورشيد منسوم، في أمسية تحيي فقراتها الموسيقية عازفة البيانو الفنانة أميمة بنعزيز من مراكش.
ويمثل الشاعر والتشكيلي عزيز أزغاي، أحد أهم التجارب الكتابة الشعرية الجديدة في المغرب والتي تنتصر لروح الإنسان، فيما تأتي الزجالة فاطمة مستعد، المشبعة بتراث المنجز الشعري الزجلي، لتقدم نصوصها التي أسهمت في ترسيخ أفق القصيدة الزجلية اليوم في المغرب. ويمثل الشاعر والمترجم رشيد منسوم الحساسيات الجديدة اليوم في القصيدة المغربية والتي اختارت أفق قصيدة النثر كاختيارها الإبداعي.
والجدير بالذكر أن دار الشعر بمراكش كان قد تم افتتاحها بتاريخ 16 شتنبر 2017، بناء على مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة والاتصال بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وسيتواصل برنامج الدار مع بداية سنة 2018 من خلال برمجة غنية تنفتح أكثر على المنجز الشعري المغربي وعلى فئات عمرية أوسع. كما ستظل أبواب دار الشعر بمراكش مفتوحة، أمام الزوار والباحثين والمثقفين والكتاب والشعراء وجمهور المدينة، للزيارة والاطلاع على مكتبة «الديوان المغربي» والتي تحفل بالعديد من الإصدارات الإبداعية والنقدية التي تهتم بالمشهد الشعري في المغرب.


أخبار مرتبطة

ح. الفارسي مرة أخرى يظهر الغرب عداءه لكل القيم الإنسانية عندما يتعلق الأمر بالتضامن مع معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل، وهو

أمر غير متوقع تماما أن يتعامل المترجم مع الكلمات بوصفها كيانات خاملة. فلكل كلمة قوة مدهشة ينبغي أن يعثر عليها،

  قد تحمل الحرب الإسرائيلية الجارية علnى قطاع غزة  المفكر المغربي المعروف عبدالله العروي على التفكير في كتابة الجزء الخامس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *