مهنيو الصحة يحتجون لساعة واحدة يومه الأربعاء بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء للمطالبة بعدالة التقاعد والمعاشات

قرّر مهنيون للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء الدعوة لوقفة احتجاجية تمتد لساعة من الزمن، يومه الأربعاء 10 يناير 2018، انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا، وذلك للمطالبة مرّة أخرى بإدماج مستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية في نظام تقاعد موحد، هو نظام الصندوق المغربي للتقاعد، على غرار نظرائهم بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، ماداموا جميعا يخضعون للقوانين التنظيمية للوظيفة العمومية.
الدعوة للاحتجاج وجّهتها تنسيقية تضم ثلاث نقابات محلية للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، ويتعلّق الأمر بكل من الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد الوطني للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل، حيث أكد في هذا الصدد، نور الدين قشقورة، في تصريح لـ «الاتحاد الاشتراكي» باسم التنسيقية، أن هذه الخطوة جاءت بعد سلسلة من اللقاءات التواصلية بين المكونات النقابية، التي أفضت إلى تسطير برنامج نضالي، استهل بهذه الوقفة على أن تتلوه خطوات أخرى، مشددا على أن مشكل توحيد نظام التقاعد، سبق وأن ناضل من أجله مهنيو الصحة بالمستشفى الجامعي ابن رشد على وجه التحديد، حيث نظمت مسيرات داخلية ووقفات احتجاجية، وتمت المرافعة حول هذا المطلب، الذي تم تناول موضوعه مع وزير الصحة السابق، الحسين الوردي، الذي عرض بدوره الملف على رئيس الحكومة آنذاك، عبد الإله بن كيران، الذي وعد بإدراجه في إطار الإصلاح الشامل لـ  2017، إلا أن أي شيء لم يتحقق لغاية اللحظة، واصفا الأمر بكونه ضرب للعدالة التي يجب أن تتحقق بين مهنيي الصحة على الصعيد الوطني.
وأعلنت التنسيقية المحلية للنقابات الثلاث، استنكارها  للإهمال واللامبالاة في إصلاح تقاعد مستخدمي المراكز الاستشفائية، مشددة على ضرورة تحقيق المساواة في معاشات التقاعد بين جميع مستخدمي المراكز الاستشفائية، ومطالبة بتعديل الفصلين 71 و 72 من النظام الأساسي لمستخدمي المراكز الاستشفائية الذي يكرس التمييز اللاأخلاقي واللادستوري بين مستخدمي المركز الاستشفائي ابن سينا من جهة ومستخدمي المراكز الاستشفائية الأخرى من جهة ثانية.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 10/01/2018