إسماعيل غزالي يندف في «عزلة الثلج »

 

عن دار العين بالقاهرة، صدرت رواية جديدة للروائي المغربي إسماعيل غزالي بعنوان «عزلة الثلج» تقع في 208 من الحجم المتوسط.
من أجواء الرواية نقرأ على ظهر الغلاف :
« الثلج يندف …
نفخ الرّجل أخضر العينين في فوهة بندقيته على سفح شجرة أرز ضخمة . واصل مشيه في الثلج . تشاب. تشاب. تشاب. انصرف عن تتبّع آثار أقدام الوشق، وانحرف في اتجاه آثار أقدام النّسوة الثلاث. هجس:
– أين تقودك آثار هؤلاء النسوة اللعينات ؟ إلى كمين أذكى من حكمة تجاربك ؟ أم إلى مفاجأة عاتية يليق بها ثلج الغابة ؟
حرّضه نديفُ الثلج على حدوسٍ مغرية شعواء، واستأنف التّخمين بتلذُّذ:
– الخارطات الثلاث المتشابكة للأقدام جميعا ( أقدام الوشق، أقدام النسوة الثلاث، وأقدام القنّاص الذي هو أنا )، قد تكون الحبكة البوليسية لجرائم هذا اليوم الفادح !
ابتسم وأردف:
– رفقا بي أيّها الثلج القوطيّ. رفقا بي أيتها الغابة السّوداء… «
والكاتب المغربي إسماعيل غزالي من مواليد 1977 بمدينة مريرت/ الأطلس المتوسط ، سبق له أن أصدر روايتين عن نفس الدار : «موسم صيد الزنجور» 2013 وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر سنة 2014، ورواية «النهر يعضّ على ذيله» سنة 2015.


بتاريخ : 13/01/2018