المنتخب الوطني المحلي يبحث عن تأهل مبكر أمام غينيا

يبحث المنتخب الوطني المحلي عصر يومه الأربعاء عن حسم بطاقة العبور نحو ربع نهاية كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، المتواصلة بالمغرب إلى غاية الرابع من شهر فبراير المقبل، حيث سيكون أبناء المدرب جمالي السلامي على موعد مع منتخب غينيا، في ثاني لقاءات المجموعة الأولى.
وسيدخل المنتخب الوطني المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد الفوز العريض الذي حققه في الجولة الأولى على موريتانيا في لقاء افتتاح الشان، بيد أن المهمة لن تكون بالسهولة المنتظرة أمام منتخب غينيا، الذي لن يقبل بالخروج المبكر من السباق، بعدما مني بالهزيمة مساء الأحد أمام السودان.
ويملك الفريق الوطني مجموعة قوية ومتماسكة، أظهرت صبرا كبيرا أمام موريتانيا، حيث حافظ اللاعبون على هدوئهم، رغم تضييع كم هائل من الفرص في الشوط الأول، وانتظروا حتى الجولة الثانية لحسم نتيجة اللقاء، وبحصة كان من الممكن أن تفوق الرباعية.
وخاضت المجموعة الوطنية حصتين تدريبيتين بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، حيث اشتغل جمال السلامي خلالها على الجانبين التقني والتكتيكي، لتحضير لاعبيه على نحو أمثل لمواجهة اليوم، كما خاض أمس الثلاثاء حصة تدريبية بملعب الأب جيكو، في نفس توقيت اللقاء، خصصها السلامي لوضع اللمسات الأخيرة على المجموعة التي سيدخل بها اللقاء، والذي سيكون الفوز فيه مفتاحا لتأهل مبكر إلى دور الثمانية.
ويعي السلامي جيدا أهمية هذا اللقاء، حيث أكد في الندوة الصحافية التي تلت مباراة موريتانيا، على أن النخبة الوطنية ستعمل على تحقيق خمس انتصارات في طريقها نحو تحقيق اللقب، فيما يأمل نايف أكرد، حضور جماهيريا كبيرا، بغاية دفع اللاعبين إلى تحقيق أفضل ما لديهم.
وأضاف لاعب الفتح الرباطي، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة، أن مواجهة غينيا ستكون صعبة، لأنه سوف سيعمل جاهدا على تصحيح أوضاعه، وتعويض تعثره أمام السودان.
وشدد أكرد على أن قوة النخبة الوطنية تكمن في روجها الجماعية، وهذا عامل إيجابي يمكن أن يكون له أثره الحسن على الأداء العام للفريق الوطني.
وفي لقاء ثاني، سيكون منتخب السودان في مواجهة عربية خالصة أمام المنتخب الموريتاني، حيث أنه سيعمل على تأكيد نتيجة لقائه الأول، وتحقيق نتيجة إيجابية يعزز بها آماله في تحقيق التأهل للدور المقبل. لكن المنتخب الموريتاني لن يقبل بتواضع جديد، في ظل توفره على مجموعة قادرة على خلق المفاجأة، يتقدمها حارس المرمى، الذي أحبط العديد من المحاولات المغربية.
البرنامج
المغرب – غينيا (س 16.30)
موريتانيا – السودان (س 19.30)


الكاتب : إ - العماري

  

بتاريخ : 17/01/2018

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *