الوزير الأول الجزائري أويحيى يتهم المغرب «بإغراق بلاده بالمخدرات» 

يواصل بعض مسؤولي النظام الجزائري توجيه اتهاماتهم الباطلة إلى المغرب، وذلك تنفيسا عن الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها الشعب الجزائري الشقيق بسبب السياسات المتبعة هناك، إذ أصبح الاقتصاد الجزائري  مهددا بالإفلاس وفق العديد من التقارير، فبعد وزير الخارجية الذي وجه للمغرب اتهامات عديدة لاقت استهجانا واسعا، هاهو أحمد أويحيى، الوزير الأول الجزائري والأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يعتبر ثاني أكبر حزب سياسي في الجزائر، يخرج يوم الخميس الماضي بتصريحات يلمح فيها إلى إغراق المغرب للجزائر بالمخدرات.
وجاء هذا الكلام اللامسؤول في افتتاح الدورة الرابعة للمجلس الوطني للحزب بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، حيث ادعى أن المغرب يحاول إغراق الجزائر بالمخدرات والكوكايين.
واستنكر حسب ما نقل عن هذا «المسؤول» تصرفات أولئك الذين يحاولون من الخارج إغراق الجزائر تحت تدفق هائل للمخدرات والكوكايين.
ورأى أن الأمر يتعلق باعتداء حقيقي على الجزائريين من خلال محاولة تسميم الشباب وكبح مسار تنميته، كما يعد إهانة خطيرة لمستقبل الشعوب المغاربية المشترك.
هذه التصريحات المعادية يحاول فيها المسؤولون الجزائريون تهريب الأزمة الداخلية التي كانوا وراءها رغم العائدات الكبيرة من النفط وغيره، التي عوض أن يستفيد منها الشعب الجزائري الشقيق، تم التلاعب بها واقتسامها من طرف النخبة الحاكمة.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 22/01/2018