زجل : حاير

 

بين العمى والنور حيرة
اليقين يعمي
والموجة تضوي الحيرة
سال بسكاتك واقرَ النظرة
سافر بِها لِك .
…….
شميت المعنى بين ضباب البحر وشعا لفجر
( مدﭭدﭭ بالتبراع )
معمي بالعشق – نشوف به
آمنت بالسر : يخفى ما يطير
آمنت بحماق هذاك « اللي ما كاينش «
قدام جذبتو الدخلانية موجة حايرة
……….
وصّيت الكلام وعطّـرت غناه
بسيرتي سقيت الخَيال ، مدِّيت لغتي تحت « المشنقة «
لمّا خيال ظلك بدا يحير
كانت الحلمة انتِ…. كـتبة
و القلم كان مفتاح في البير .
ميت أنا بين يديك
وعينيك للسما بدات تشير
كنتِ بين غابات الضو
والخَيال كان لك سرير
حماني منِّي وحصلني فيك
…………
دمعت النجمة … تجرح الظلام … زغردت الشمس
طاف مالْ كي سمايا ، رشها بالنور
في السحابة خلوتك
وانا بلا جناوح بغيت نطير .


الكاتب : أحمد لمسيَّـح

  

بتاريخ : 02/02/2018