أيت العبدية ثالث مغربي يفوز بطواف المغرب

حافظ  أيت العبدية على القميص الأصفر، الذي انتزعه  من الفرنسي سيمون سيلير خلال المرحلة الرابعة، والتي ربطت بين مدينتي واد لاو  والحسيمة على مسافة 192 كلم.

أعلن أول أمس الأحد رسميا عن فوز الدراج المغربي أنس أيت العبدية بطواف المغرب للدراجات في نسخته الثلاثين، التي جرت في الفترة من 7 إلى 16 أبريل. وكان اللقب محسوما لفائدة الدراج المغربي، الذي كانت تكفيه المشاركة فقط في المرحلة العاشرة والأخيرة، التي ربطت بين مدينتي الرباط والدار البيضاء على مسافة 120 كلم، وتجاوز خط النهاية ليحرز رسميا لقب الدورة الثلاثين، ولينضاف اسمه للبطلين المغربيين محمد الكورش، الفائز باللقب ثلاث مرات، ومحسن الحسايني الذي فاز به سنة 2011.
وعاد الفوز في المرحلة العاشرة للمغربي غلدون أحمد أمين، المحترف بفريق غالينا الإيطالي، متبوعا بمنير مخشون المحترف بفريق البحرين القاري، وفي الرتبة الثالثة لدراج إيطالي من فريق غالينا.
وعاد الفوز حسب ترتيب الفرق للمنتخب الوطني المغربي، متبوعا بالفريق الأميركي في الصف الثاني والفريق الفرنسي في الرتبة الثالثة.
وبالنسبة للقميص المنقط بالأبيض والأحمر لمتسلقي الجبال فقد فاز به الأذربيجاني ريماك جوزيب .
وحافظ أيت العبدية على القميص الأصفر، الذي انتزعه من الفرنسي سيمون سيلير خلال المرحلة الرابعة، والتي ربطت بين مدينتي واد لاو والحسيمة على مسافة 192 كلم، محققا فارق توقيت مهم بـ 6 دقائق و 4 ثواني عن مطارده المباشر كريستوفر جونز. وهو نفس التوقيت الذي ظل يحتفظ به أيت العبدية، الذي أكد في تصريحات إعلامية أنه استفاد كثيرا من دعم زملائه في المنتخب الوطني، مضيفا أن الفضل يعود للجهود المشتركة ولتكافل وتضامن عناصر المنتخب الوطني، وكذا بفضل التوجيهات التقنية للإدارة التقنية.
وحسب مصطفى النجاري، المدير التقني، فتألق الدراجة المغربية في طواف هذه السنة، جاء تأكيدا للمستوى العالي الذي يميز الدراجين المغاربة وتفوقهم على المستوى القاري، مضيفا أن الدراجة المغربية ربحت في طواف هذه السنة عناصر شابة لها مؤهلات جيدة ستقدم إضافات إيجابية في المستقبل القريب للدراجة المغربية.
طواف هذه السنة أكد تميز مستوى الدراجة المغربية وتفوقها مقارنة مع الدراجة الإفريقية، ومنح التفاؤل حول مستقبل الدراجة المغربية وهو يقدم دراجين شباب بمؤهلات واعدة، كما أكد في نفس الوقت أنه يحتاج في الدورات القادمة تجديدا على مستوى طريقة تنظيمه، إذ من المفروض أن يخضع لتطوير في كل مناحي عملية التنظيم، خاصة في الجانب المرتبط بالميزانية المخصصة له والتي لا تتجاوز منذ دورات عديدة ما قيمته 360 مليون سنتيم، في الوقت الذي يتجاوز الرقم مليون دولار في طوافات أقل مستوى كطوافي الجزائر والغابون وبلدان إفريقية أخرى. كما يحتاج الطواف إلى تعاقد واضح مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية بخصوص النقل التلفزي المباشر، لترويج تلك الصور الجميلة للمغرب ودعم القطاع السياحي، ولأجل تحفيز المؤسسات الاقتصادية على الانخراط في الدعم. وبخصوص هذا الموضوع، تشير عدة مصادر أن بعض المؤسسات الداعمة لجامعة الدراجات عبرت عن استيائها من ضعف المقاربة بين المنظمين وبين طريقة إبراز اللوحات الإشهارية وهددت بالانسحاب وبفسخ تعاقدها مستقبلا إن لم تتدارك الجامعة تصحيح مقاربتها للموضوع.


الكاتب : عبدالعزيز بلبودالي

  

بتاريخ : 18/04/2017

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *