تساقطت ثلوج كثيفة منذ ليلة الخامس من فبراي الجاري بجبال اﻻطلس الكبير الشرقي واﻻطلس الكبير اﻻوسط، وصارت كل الطرق من و الى املشيل مقطوعة منذ اﻻثنين 6 فبراير .الطريق الرابطة بين املشيل وخنيفرة عبر اغبالة،الطريق الرابطة بين املشيل وازيلال عبر انركي واويزغت، الطريق الرابطة بين املشيل وبومالن دادس عبر امسمرير، الطريق الرابطة بين املشيل وتنغير عبر أيت هاني، الطريق الرابطة بين املشيل وكلميمة عبر اسول، الطريق الرابطة بين املشيل وبني ملال عبر القصيبة وعبر بوتفردة.كل هذه الطرق مقطوعة. وتم فتح الطريق بين املشيل والريش يوم السبت المنصرم وبين املشيل واغبالة لمدة يوم واحد فقط.
وﻻ تزال أبواب المدارس والإعداديات والثانويات مغلقة في وجه التلاميذ. كما أن أبواب بعض اﻻدارات العمومية أغلقت بدورها بفعل التساقطات.
وللتذكير لم تعرف المنطقة تساقط الثلوج بهذه الكثافة منذ الثمانينيات من القرن الماضي، حسب ما ورد على لسان بعض الساكنة ، حيث حوصر أكثر من أربعين دوارا بالثلوج بدائرة املشيل. أضف الى ذلك أن المواد الغذائية نفدت في مناطق عدة، كما أن ساكنة الجبال وجدت صعوبة في توفير الأعلاف للمواشي نتيجة محاصرة الثلوج .
إنها ظروف صعبة تمر بها المنطقة ، حيث تطالب الساكنة برفع الحصار عنها وفتح الطرق المقطوعة في أقرب فرصة ، علما بأن المنطقة تعاني من هشاشة البنيات التحتية، وصعوبة المسالك…


