يوم رياضي لفائدة نزلاء مراكز الرعاية الاجتماعية بمكناس

تحت شعار: «المؤسسة التربوية تنفتح على محيطها» نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس عرسا رياضيا تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع وبشراكة مع الجماعة الحضرية لمكناس، وتنسيق مع عمالة مكناس، ومندوبية التعاون الوطني والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة وذلك يوم الأحد الأخير 18 فبراير 2018. وقد عرف هذا الملتقى الرياضي مشاركة 1600 من نزيلات ونزلاء مراكز الرعاية الاجتماعية المكونة من المؤسسات الخيرية، ودور الأيتام، ودور المسنين ومراكز حماية الطفولة والأطفال المتخلى عنهم، وذوي الاحتياجات الخاصة. وشملت مسابقات اليوم الرياضي كرة الطاولة، والكرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة اليد، وكرة القدم، والجري بالتناوب، والألعاب التقليدية، مضمارا ديداكتيكيا، والجمباز، والجمباز الإيقاعي، والقفز الطولي، والمشي على الطريق، ورياضة فنون الحرب، والكرة الحديدية. وفي نفس سياق تشجيع التلاميذ على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، شارك عدد من تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية في تظاهرة أخرى احتضنتها مدينة مكناس في نفس اليوم. ويتعلق الأمر بنصف الماراطون الدولي لمكناس وحقق فيه التلاميذ المشاركون نتائج طيبة في هذه المنافسة الدولية.
وعلى هامش هذا العرس الرياضي خصت سومية بنعبو مديرة المديرية بمكناس «الاتحاد الاشتراكي « بتصريح قالت فيه أن تنظيم هذا النشاط الرياضي لفائدة الأبطال المنحدرين من دور الرعاية الاجتماعية من دور الإحسان والأطفال في وضعية إعاقة يدخل في برنامج عمل المديرية بالنسبة للأنشطة خارج المؤسسات التعليمية. و عرف هذا العرس الرياضي نجاحا متميزا بفضل مجهودات أساتذة التربية البدنية وعلى رأسهم الأستاذة مريم صابر بمديرية مكناس وعضو بجامعة الرياضة للجميع وكذا أطر الإدارة التربوية بالثانوية والجماعة الحضرية والسلطة المحلية ومندوبية التعاون الوطني والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة.
كما أتاح لنا اليوم فرصة للتفكير والبحث عن فضاءات لتحفيز التلاميذ على الممارسة الرياضة وهي الفضاءات التي يفتقر إليها الإقليم، وذلك بخلق ملاعب القرب داخل المؤسسات التعليمية، إذ لا يتعدى عددها الآن 11 مؤسسة بما فيها الإعدادي، وأضافت ذات المتحدثة أن هذا اليوم أفرز أبطالا في جمنازياد والعدو الريفي حيث حصدت المديرية الجهوية أكبر عدد من الجوائز والميداليات على مستوى جهة فاس مكناس ما يجعل الأسر تولي اهتماما للرياضة، ما يتماشى مع التوجيهات العامة وبرنامج المديرية، وأيضا مع الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للتعليم لتشجيع ممارسة الرياضة والاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
يشار أن هذا اليوم نظم على هامش تخليد ذكرى ميلاد الأميرة الجليلة لالة خديجة، ما أعطاه عناية ومكانة خاصة، وحضرته فعاليات رياضية محلية ورياضية.


الكاتب : يوسف بلحوجي

  

بتاريخ : 22/02/2018