الـدفـاع يـسـقـط الـزعـيـم في مـبـاراة رتـيـبـة

أكد عبد الرحيم طاليب أن مباراة الدفاع والجيش كانت مباراة صعبة «واجهنا فريقا قويا من حجم فريق الجيش الملكي، بحيث دخلنا هذه المباراة للبحث عن نتيجة الفوز ونسيان الهزيمة الماضية ضد الواداد، كما قمت بوضع أربعة لاعبين رسميين في كرسي الاحتياط خوفا من الإصابات والإرهاق حتى يكونوا جاهزين للمباراة الإفريقية المقبلة، دخلت بمجموعة أتق فيها من جميع النواحي، تضم خط دفاع متجانس، واشتغلنا بوسط ميدان واحد، وأربعة مهاجمين، لأننا كنا نعلم بأن فريق الجيش الملكي سيتراجع إلى الوراء، ويعتمد على الحملات المضادة، وحاولنا الضغط عليهم داخل مربع العمليات، ونهاجم من أجل مساعدة رأس الحربة، كنا الأفضل خلال الشوط الأول ضيعنا عدة فرص. أقحمت مهاجمين رسميين وهما حميد أحداد، وعدنان الوردي، جاءتنا فرص واضحة للتسجيل في الشوط الثاني توجت بتسجيل الهدف في أواخر المباراة وحافظنا عليه حتى النهاية، والذي سيعطينا شحنة معنوية خلال المباريات المقبلة».
واشتكى طاليب من غياب الجمهور عن مباريات الفريق داخل ملعبه أو خارجه، علما أن بعضهم يأتي إلى الملعب ليسب اللاعبين والمدرب عوض تشجيع الفريق.
وكان الدفاع الحسني الجديدي قد استعاد نغمة الانتصارات داخل البطولة الوطنية الاحترافية بعد تفوقه وبصعوبة كبيرة بملعب العبدي على الجيش الملكي بهدف واحد دون رد، وقعه مهاجمه وهداف الفريق بلال المكري قبل سبع دقائق من نهاية المباراة التي تسيد الدكاليون معظم أطوارها. وكما هو الأمر في كل اللقاءات السابقة، فقد عمد ربان دكالة إلى اعتماد مبدأ التناوب، عبر إراحة بعض الركائز الأساسية التي يراهن عليها كثيرا للعودة ببطاقة التأهل إلى دور المجموعات من كينشاسا، ومنح بالمقابل الفرصة للبدلاء الذين زج بهم في مباراة الجيش الملكي التي انطلقت بدون مقدمات بحملات متبادلة من كلي الجانبين مع امتياز خفيف لأصحاب الأرض والجمهور الذين سعوا بكل الوسائل لإحراز هدف السبق.واصل الجديديون حملاتهم الخطيرة، من خلال تنويع هجماتهم، لكن هذا الضغط لم يعط أكله بسبب التسرع وعدم التركيز في منطقة العمليات، خاصة اللاعب حمزة صنهاجي الذي أضاع لوحده سيلا من فرص التسجيل، في مقابل ذلك لم يكتف الجيش الملكي بالدفاع عن نظافة شباكه، بل كان بين الفينة والأخرى يمارس حقه في التهديد عن طريق الهجمات المضادة التي كادت إحداها بواسطة تونغارا الذي هيأ كرة على طبق لزملائه داخل منطقة العمليات، لم تستغل بالشكل المطلوب.
الشوط الثاني كان نسخة لسابقه، حيث حافظ الدفاع على نهجه الهجومي مقابل تكتل دفاعي للفريق العسكري الذي سعى بكل الوسائل لتضييق الخناق على مهاجمي فارس دكالة. وفي محاولة لزيادة النجاعة، عمد المدرب الجديدي طاليب إلى القيام بتغييرات همت معظمها الجبهة الهجومية، بإدخال الثنائي أحداد والوردي، مما أنعش الخط الأمامي للدفاع الذي لم ييأس وواصل بحثه بكل جدية عن هدف الفوز، وهو ما تأتى له قبل سبع دقائق من نهاية المباراة بواسطة بلال المكري الذي تلقى كرة على طبق من ذهب من البديل الوردي موقعا هدف الامتياز لفريقه والثامن له في بطولة هذا الموسم عزز من خلاله موقعه في سبورة الهدافين.
عبد الرزاق خيري مدرب الفريق العسكري قال بأن فريقه قام بمقابلة جيدة ولم يكن محظوظا فيها، وأنه انهزم عن طريق خطأ فردي وهذه هي سنة كرة القدم لابد فيها من منهزم ومنتصر.وأضاف بأنه يتحمل مسؤولية هذه الهزيمة وبالرغم من كونه تحمل مسؤولية الفريق في ظروف صعبة وأنه غير مسؤول على الإنتدابات لهذا الموسم، بحيث أن الجيش الملكي هو فريق عريق وغير مسموح له باحتلال وسط الترتيب ويجب أن ينافس على المراتب المتقدمة. وأكد خيري بأن هناك تراجع مهول في مستوى الفريق وأنه لا يعرف أسباب ذلك مع العلم أن كل الظروف متوفرة أمام الفريق.


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 13/03/2018

أخبار مرتبطة

نهضة بركان يتحدى الزمالك بملعب القاهرة بحثا عن لقب إفريقي ثالث   يتسلح نهضة بركان، حينما يواجه يوم غد الأحد،

أخذا بالاعتبار أن الطب الرياضي هو قاعدة أساسية، بل وحلقة أقوى لتقدم الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، ووعيا

  ذهبت آخر الأخبار إلى أن الشكة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، المعروفة اختصارا بـ “سونارجيس”، ستتولى أشغال إعادة تأهيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *