المعهد الفرنسي بالمغرب يطلق «ربيع كتب الشباب» تشارك فيه أسماء من عالم الكتابة وفنانين وحكواتيين

يعود “اللقلاق الفصيح، ربيع كتب الشباب” في نسخته السابعة، هذا العام في 11و12و 13 ماي 2017 تحت شعار (سفر عبر المدن ) هذا الحدث مخصص للأطفال ما بين 4 و12 سنة، ويهدف إلى منحهم متعة القراءة في سن مبكرة، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والتحريرية للإصدارات الشبابية بالمغرب، كما أنه أسس لتقليد قرائي صار له تاريخ، فهذه
التظاهرة الكبرى الموجهة للصغار المتراوحة أعمارهم ما بين 7 و12 سنة، تسعى إلى تشجيعهم على الإقبال على القراءة، والمساهمة في الحركية الثقافية والرواج الاقتصادي، لكتب الصغار في المغرب، والاطلاع على الجديد في مجال النشر الخاص بهم، وتحفيزهم على مزيد من القراءة لاكتساب المعارف، والانفتاح أكثر على أفق أرحب للتعلم.
وقد أصبحت هذه التظاهرة من المواعيد الثقافية الهامة بالعاصمة الإسماعيلية، مكان انطلاقتها، إلا أن المنظمين اختاروا أن يحلق اللقلاق أيضا بمدن أخرى بعدد من جهات المملكة، حيت يحمل رسالة تترجم مهام المعهد الفرنسي بالمغرب، وتجسد التعاون التربوي بين البلدين.
تسعى هذه التظاهرة إلى اكتشاف كتاب وأدباء، و تشجيع صغار السن على القراءة، والرقي بمستوى كتب الأطفال في المغرب ويشار إلى أن النسخة الأولى من (اللقلاق الفصيح) نُظمت خلال شهر أبريل 2010 بمكناس ولاقت نجاحا كبيرا، حيت حظي الحدث بزيارة 17 ألف زائر دون احتساب 2600 كتاب التي تم بيعها، و124 مشروعا خاصا بأقسام المدارس الخاصة والعمومية، بمكناس أو 240 شخصا الذين شاركوا في الأيام المهنية.ويشارك في التظاهرة أسماء معروفة في عالم الكتابة وفنانين وحكواتيين ومحاضرين، من المغرب وفرنسا.
ويعتبر (اللقلاق الفصيح ) حدثا كبيرا ضمن تظاهرة الموسم الثقافي فرنسا -المغرب، يعكس بشكل أساسي المشهد الثقافي والتربوي المغربي كل عام، كما يساعد على تعزيز علاقات التعاون بين المعهد الفرنسي، وشبكة من المدارس العمومية والخاصة بالمغرب.
ويشارك تلاميذ وطلبة المدارس العمومية والخاصة، في عدد من الورشات التكوينية و كما سيتمكن المشاركين من عرض كتبهم للضيوف والزوار، وككل سنة بمبادرة من المانحين (خاصة رجال الأعمال)، توزع الكتب على الجمعيات، كما يسمح للأطفال اختيار واقتناء الكتب مجانا. وفي الأخير يشهد الحدث، لقاءات تضم الأساتذة والكتاب وأمناء المكتبات وصحفيين عن مختلف وسائل الإعلام والآباء، لقراءة الكتب ومناقشتها على شكل مائدة مستديرة.


الكاتب : عبد الواحد مفتاح

  

بتاريخ : 21/04/2017

أخبار مرتبطة

لا شك أن الفنانة كرسيت الشريفة، سوف تبقى شخصية غنية خصبة متعددة الجوانب، لأنها لم تكن فنانة اعتيادية أو مؤدية

  على بعد أيام من تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، تعود الشغيلة الصحية للاحتجاج، تعبيرا منها عن رفضها للإقصاء الذي

  تشكل القراءة التاريخية لتجارب بعض الأعلام المؤسسة للفعل السياسي و الدبلوماسي في المغرب المستقل، لحظة فكرية يتم من خلالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *