مخلفات الجولة 22 من الدوري الاحترافي اتحاد طنجة يبقي على الطموحات والكوكب يدخل منعطف الحسابات

 

رغم أنها جاءت مبتورة من مبارتين، فإن النتائج التي أفرزتها الجولة 22 من البطولة الاحترافية، قد تجعل الدورات القادمة حارقة، سواء تعلق الأمر بطابور المقدمة، حيث تقارب مسافة النقط بين الفرق المتنافسة على اللقب، أو بالنسبة لأسفل الترتيب، حيث أن ستة أندية مازالت أمواج الهبوط تتقاذفها، وإن كان الراك حسم أمر العودة إلى حظيرة الدرجة الثانية بشكل كبير .
وضيع فريق الحسنية فرصة استرجاع مركز الصدارة، بعد أن اكتفى بالتعادل أمام مضيفه اتحاد طنجة بهدف لمثله. وكان السوسيون يمنون النفس للإطاحة بالمتصدر، إلا أن الفريق الطنجي عرف لاعبوه كيف يعيدون عقارب المباراة إلى نقطة التوازن، بعدما كانوا متخلفين في النتيجة. وإذا اعتبرنا التعادل منصفا للطرفين، فإنه سيشعل فتيل الصراع بين كوكبة المتنافسين على درع اللقب خلال ما تبقى من جولات، وبهذا التعادل الثامن لاتحاد طنجة يحافظ الفريق على موقعه متصدرا لقافلة الترتيب برصيد 41 نقطة، فيما أضاف فريق الحسنية نقطة إلى رصيده، بعد توقيعه للتعادل التاسع هذا الموسم.
المدرب المصري طارق مصطفى دشن التحاقه بسريع وادي زم بفوز صغير، لكن أجره كبير على وضعية الفريق فوق خريطة الترتيب، وعلى نفسية اللاعبين لمناقشة المباريات القادمة بأقل الضغوطات، وبهذا الفوز السادس الذي جاء على حساب الراسينغ البيضاوي، يرفع السريع رصيده إلى 24 نقطة، مرتقيا إلى المرتبة 13 مؤقتا، مع مباراة ناقصة سيخوضها ببركان أمام النهضة المحلية.
الخسارة رقم 13 للراك، جمدت رصيد الفريق عند النقطة 13، وهي حصيلة ترشح الراسينغ للعودة من حيث جاء، إن لم نقل إن أبناء ماندوزا باتوا في عداد النازلين، وأن حضورهم في المباريات سيكون من أجل تأثيث برنامج المحطات المتبقية ليس إلا ..
أولمبيك آسفي وجد طريقه نحو الفوز بعدما ضمن البقاء، حيث حقق أربع انتصارات متتالية، آخرها أمام الكوكب، ليرفع رصيده إلى 34 نقطة، محافظا على موقعه في الصف الخامس، وتنتظره مباراة مؤجلة بدون جمهور أمام الرجاء بالبيضاء مساء الخميس المقبل، ولعل الانتصار على الكوكب سيزيد من متاعب الفريق المراكشي، وسيؤثر سلبا على معنويات اللاعبين، سيما وأن الكوكب اكتفى بنقطة واحدة خلال المباريات الثلاث الأخيرة، ليتجمد رصيده في 25 نقطة، وهذه الحصيلة التي لا تؤمن البقاء، أدخلت الفريق في متاهات الحسابات الدقيقة والضيقة، كما اعتاد ذلك خلال المواسم الأخيرة.
تجدر الإشارة، إلى أن المغرب التطواني، القابع في الصف ما قبل الأخير، صنع فوزا مهما على حساب الجيش، رافعا بذلك رصيده إلى سبع عشرة نقطة، مع مباراة ناقصة ستجمعه بالدفاع الجديدي، هذا الأخير فاز على شباب الحسيمة بثلاثية، مؤجلا تأمين بقاء شباب الريف إلى الدورات القادمة، مادام الرصيد لايتعدى 26 نقطة.

 

النتائج
حسنية أكادير ……………………….. اتحاد طنجة 1–1
سريع وادي زم …………………………. الراسينغ 2–1
أولمبيك آسفي …………………… الكوكب المراكشي 2–1
المغرب التطواني ………………….. الجيش الملكي 1–0
الدفاع الجديدي …………………. شباب الحسيمة 3–1
الفتح الرباطي ……………………. أولمبيك خريبكة 0–0


الكاتب : سعيد قاسمي

  

بتاريخ : 27/03/2018