عبد الجليل ناظم : إقبال قوي على الكتاب المغربي بمعرض الرياض

أكد رئيس اتحاد الناشرين المغاربة عبد الجليل ناظم، أن «الإقبال القوي على الكتاب المغربي في معرض الرياض الدولي للكتاب يعود إلى انفتاحه على جديد الأفكار والإبداعات مغربيا وعربيا وكونيا».
وأوضح ناظم الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط والذي يشارك في المعرض باسم «دار توبقال للنشر»، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن «الكتاب المغربي يتميز بالدقة والتركيز في الاختيارات الموضوعية والجمالية، وهو ما يتجلى أساسا في الإصدارات المغربية المختصة في العلوم الإنسانية».
وأشار إلى أن الكتاب المغربي، الذي يحضر في معرض الرياض من خلال خمس دور نشر مغربية (دار توبقال، إفريقيا الشرق، دار الأمان، المركز الثقافي للكتاب، مركز التراث)، يؤكد هذا المنحى، بفضل الاستراتيجية المعرفية التي يتفرد بها، ولكن أيضا بفضل ما يتميز به المشهد الثقافي الوطني من حراك نوعي وفي نفس الوقت، انفتاحه على الثقافة الأوربية والفرنسية تحديدا».
وأضاف عبد الجليل ناظم أن «القارئ العربي عموما والسعودي تحديدا ما فتئ يبدي اهتماما كبيرا بالحركة الثقافية المغربية ويتابع تفاصيل الإصدارات المغربية وإنتاج المثقفين والكتاب والأدباء المغاربة، وهو ما يتضح بجلاء من خلال إقبالهم القوي على الأعمال المغربية في هذه التظاهرة الثقافية السنوية».
وأبرز رئيس اتحاد الناشرين المغاربة أهمية حضور الكتاب المغربي في معرض الرياض وأسباب الحرص عليه سنويا لضمان إشعاع المغرب الثقافي، وذلك «على الرغم من العقبات التي يتم تجاوزها بعناد، والمرتبطة أساسا بتكلفة الشحن والتخليص الجمركي وغيرها (…)»
من جهته، أبرز نجيب فايتا، الذي يشارك عن «دار افريقيا الشرق للطباعة والنشر» أهمية تظاهرة الرياض التي تعد «من أولى المعارض الثقافية في العالم العربي»، مبرزا أن دار النشر التي يمثلها، تحرص على تأكيد حضورها في هذه التظاهرة، للمرة السابعة على التوالي.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن الكتاب المغربي في المعرض يعرف «إقبالا مهما ومتزايدا في مختلف دوراته، وهو ما يدفع دور النشر المغربية إلى تعزيز حضورها في أورقته من خلال عناوين وإصدارات جديدة تشمل عوالم الفلسفة والفكر والبلاغة والدراسات النقدية والابداع والدراسات الإسلامية وغيرها».


بتاريخ : 27/03/2018

أخبار مرتبطة

ح. الفارسي مرة أخرى يظهر الغرب عداءه لكل القيم الإنسانية عندما يتعلق الأمر بالتضامن مع معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل، وهو

أمر غير متوقع تماما أن يتعامل المترجم مع الكلمات بوصفها كيانات خاملة. فلكل كلمة قوة مدهشة ينبغي أن يعثر عليها،

إبراهيم الكراوي عن دار سليكي للنشر، صدرا للروائي والقاص المقيم بماليزيا والذي يشتغل كملحق بسفارة المغرب بهذا البلد عمل روائي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *