الجولة 26 من بطولة القسم الثاني مولودية وجدة- رجاء بني ملال، المنعرج الحاسم للفريقين

لا يختلف اثنان على أن الدورة 26 للقسم الوطني الثاني، ستشكل منعرجا بالنسبة لصدارة الترتيب، حيث ستعرف الجولة مواجهتين مباشرتين ، الأولى بين المولودية الوجدة و رجاء بني ملال والثانية بين المغرب الفاسي ويوسفية برشيد.
لهذا، سيكون لزاما على المولودية الوجدية استغلال عاملي الأرض والجمهور الغفير الذي يؤثت جنبات الملعب الشرفي، والحصول على الانتصار الذي يبقيه في المطاردة أو الانقضاض على الصدارة، لكن هذا المعطى سيصطدم بطموح الفريق الزائر الساعي إلى تجاوز هزيمة الدورة الماضية والعودة على الأقل بالتعادل للحفاظ على الفارق بينه وبين صاحب الصف الأول يوسفية برشيد.هذا الأخير سيكون في رحلة صعبة إلى مدينة فاس لمقارعة فريقها المحلي الماص، الذي سيلعب آخر أوراقه في الدفاع على حظوظه للتنافس على الصعود.
من جانبه، ستكون الفرصة سانحة لشباب بنجرير عند استقباله للفريق المعذب وداد تمارة، للاقتراب من مقعدي الصعود، مستفيدا من المواجهتين السالف ذكرهما، ولكن المأمورية لن تكون سهلة أمام الوداد الذي سيلعب مقابلة العمر من أجل الابتعاد مؤقتا على المناطق المكهربة. نفس الأمر ينطبق على الرشاد البرنوصي المجبر على الانتصار في النزال الذي سيجمعه بصاحب الصف الأخير الاتحاد الاسلامي الوجدي الذي فقد نسبيا كل الأمل من أجل البقاء ضمن أندية القسم الثاني.
وبمدينة سلا،سيكون الصراع على أشده بين الجمعية السلاوية الذي انفصل عن مدربه و بات يسابق الزمن من أجل الوصول إلى رتبة مطمأنة والاتحاد الخميسات الذي يتقاسم معه نفس الهموم ويسعى إلى الظفر بنقاط المباراة للوصول الى 30 نقطة والابتعاد عن جاذبية النزول.
ودائما مع الفرق التى لم تضمن مكانتها بعد، سيحاول النادي القنيطري حسم أمر البقاء والحصول على الانتصار عند استضافته لأولمبيك الدشيرة الذي ضمن بقاءه حيث وصل إلى النقطة 35 محتلا بها الصف السادس رفقة الوداد الفاسي، الذي سيرحل في اللقاء الثاني على التوالي إلى تادلة لمواجهة الشباب الذي ربما يعيش آخر أيامه ضمن القسم الثاني ان لم يركب المستحيل والانتصار في 5 الدورات المتبقية ان اراد ان اللعب الموسم المقبل في نفس القسم.
وفي لقاء جد متكافئ، سكون طرفاه كلا من شباب المسيرة الذي كسر سلسلة الهزائم بعد تعاقده مع الإطار حمو الفاضيلي والاتحاد القاسمي الفريق المكافح التي تحدى صعوبة خوض كل مبارياته خارج مدينة سيدي قاسم، إضافة إلى خصم أربع نقاط من رصيده، وبات محتاجا إلى ثلاثة نقاط للحفاظ على مكانته.


الكاتب :  سعيد هندي

  

بتاريخ : 07/04/2018