كشفت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شارك في فيلم وثائقي، من إخراج صديقيه دانيل كوين بينديت ورومان جوبل، ويؤدي ماكرون دوره كرئيس للجمهورية في الفيلم.
وبحسب الصحيفة الفرنسية ذاتها، فإن المخرجين كانا في حيرة أثناء اختيار أماكن التصوير ورفض أحدهما التصوير داخل الإليزيه، لأنه سيكون مجملا وبه نوع من التفخيم، وتم تصوير بعض المشاهد في أحد المقاهي بمدينة فرانكفورت الألمانية.
ويعد فيلم «لا ترافيرسيه» ذو طابع سياسي يناقش عدة أحداث من بينها احتجاجات الطلاب في فرنسا عام 1968، ويتحدث الرئيس خلال مشاركته الوجيزة عن طابع المجتمع الفرنسي متطرقا إلى بعض القضايا المجتمعية والدينية، وتسبب ذلك في خلاف مع الإليزيه، لمخالفته قواعد البروتوكول، خاصة وأن المقهى الذي تم التصوير فيه كان مفتوحا أمام الجماهير.
يذكر أن تلك المرة هي الأولى التي يشارك فيها رئيس دولة بأحد الأفلام متقمصا شخصيته الحقيقية كرئيسا للجمهورية.