تم عرض الفيلم الطويل الخيالي بعنوان «إتو تيتريت» للمخرج المغربي محمد عبازي الخميس الماضي بالجزائر العاصمة لدى افتتاح الدورة الثانية لتظاهرة «ثفسوث نسنيما» (ربيع السينما الأمازيغية).
هذا الفيلم الذي خرج سنة 2010، يروي قصة الفتاة «إتو» المصرة على كسر الطابوهات التي تمنعها من الذهاب إلى المدرسة القرآنية المخصصة للذكور فقط. و تدور أحداث القصة في جبال سلسلة الأطلس المتوسط بحيث يجتمع السكان للمطالبة برجوع الملك الذي نفته القوات الاستعمارية الفرنسية. و يريد مخرج هذا الفيلم الذي فاز بجائزة الزيتون الذهبي سنة 2010 لأفضل فيلم طويل في مهرجان الفيلم الأمازيغي بتيزي وزو، أن يندد بعدم المساواة بين الجنسين الذي تعاني منه النساء.
هذا، وقد تتواصلت الدورة الثانية لربيع السينما الأمازيغية إلى غاية يوم السبت الماضي من خلال برنامج تضمن 8 أفلام على غرار «الهضبة المنسية» لعبد الرحمان بوقرموح و «فاطمة نسومر» لبلقاسم حجاج و«يوم تحت الشمس» لأرزقي مترف, إلى جانب أفلام مغربية و تونسية تخليدا لذكرى عبد الرحمان بوقرموح, مخرج أول فيلم باللغة الأمازيغية «الهضبة المنسية»