وقفة احتجاجية لنقابات التعليم بمراكش

نفذت نقابات التعليم الست الأكثر تمثيلية، وقفة احتجاجية قبالة الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بمراكش، صباح الخميس 19 أبريل الجاري، تزامنا مع انعقاد اجتماع المجلس الإداري للمؤسسة.

و حسب البيان الصادر عن التنسيق النقابي، الذي يضم النقابات الأكثر تمثيلية و هي الفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل و الاتحاد العام للشغالين و الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد الوطني للشغل و الجامعة الوطنية للتعليم، «فهذه الخطوة تندرج ضمن مسلسل نضالي «احتجاجا على ما أسماه البيان ب» عدم قدرة الإدارة على مواكبة و استثمار النفس الإيجابي، الذي ما فتئ التنسيق يؤسس له. و الاستفراد بالقرارات الاستراتيجية التي تهم الجهة، كما هو الحال بالنسبة لمشروع النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديمية « .
و طالب التنسيق النقابي السداسي مدير الأكاديمية «بالسحب الفوري للمشروع المذكور من جدول أعمال المجلس الإداري، و إشراك النقابات الأكثر تمثيلية في مناقشته قبل عرضه على المصادقة». مثلما أعلن عن» تمسكه بإشراكه الفعلي في كل الأوراش التي تهم الجهة في إطار الشفافية و المسؤولية المشتركة بما يخدم منظومة التربية».
و كان سعيد العطشان الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم (فدش) بجهة مراكش آسفي، قد وجه يوم الاثنين 16 أبريل الجاري رسالة إلى مدير الأكاديمية الجهوية، يحتج فيها على «إدراج المصادقة على النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديمية في جدول اجتماع المجلس الإداري، دون فتح نقاش حوله مع النقابات الأكثر تمثيلية ضمن اللجنة الجهوية المشتركة في إطار المذكرة 103 التي تنص على ضرورة التداول في جميع القضايا التي تعنى بالشأن التعليمي بالجهة».
و اعتبر سعيد العطشان في رسالته « أن المنهجية التي اعتمدتها الأكاديمية في تدبير هذا الملف تضرب في العمق المقاربة التشاركية، و ترمي الأجيال الجديدة من نساء و رجال التعليم نحو المجهول».


الكاتب : عبد الصمد الكباص

  

بتاريخ : 23/04/2018

أخبار مرتبطة

  عرف ملف الأساتذة الموقوفين منعطفا جديدا، صباح أمس الاثنين، فبعد أن كان المعنيون على موعد مع المجالس التأديبية التي

في وثيقة صادرة يوم 22 أبريل الجاري، موجهة إلى أحد الأساتذة الموقوفين بسلك التعليم الثانوي التأهيلي بمديرية أسفي، تم حصر

تتويج أكاديمية جهة الرباط سلا القنيطرة بالجائزة الكبرى لسلك الإعدادي وأكاديمية جهة كلميم واد نون لسلك الابتدائي     ضمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *