الاتحاديون بأقاليم الرحامنة، السراغنة، شيشاوة، الحوز واليوسفية، ينوهون بالمنهجية التشاركية والديمقراطية التي حكمت التحضير للمؤتمر الوطني العاشر للحزب

أكدت بديعة الراضي عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في اللقاءات الإقليمية التي شهدتها كل من أقاليم الرحامنة، السراغنة، شيشاوة، الحوز واليوسفية، تحضيرا للمؤتمر الوطني العاشر للحزب، بعد مصادقة اللجنة الإدارية والمجلس الوطني على مشاريع المقررات بالإجماع يوم فاتح أبريل 2017، أن هذه اللقاءات تعتبر إعلانا عن انخراط الاتحاديات و الاتحاديين بهذه الأقاليم في عملية التحضير للمؤتمر، التزاما بالعمل المؤسساتي الحزبي الذي تضمنته مقررات المؤتمر الوطني التاسع للحزب، مؤكدة أن مشروعي المقررين التوجيهي و التنظيمي أبانا عن رغبة كافة الاتحاديين و الاتحاديات في تطوير آلياتهم التنظيمية بشكل يتوافق مع عمق الأسئلة التي تهم كافة الأصعدة الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و السياسية، استنادا على إرثهم التاريخي و تطويرا لمنظومتهم الاتحادية كي تنسجم مع كافة التحديات المطروحة على الصعيدين الوطني و الدولي، و أطلعت عضو المكتب السياسي المناضلين على كافة التدبيرات التي أدارتها القيادة الحزبية، سواء تعلق الأمر بالمشاورات الحكومية أو التشريعية، والتي بوأت الاتحاد رئاسة مجلس النواب والمشاركة في الحكومة، معتبرة أن الاتحاد الاشتراكي اليوم، يشكل معادلة صعبة في المشهد السياسي المغربي، داعية كافة الاتحاديين إلى الانخراط في إنجاح محطة المؤتمر العاشر.
هذه الدعوة، التي تفاعل معها الاتحاديات و الاتحاديين بالإيجاب، من خلال تأكيد مجالس الأقاليم المنعقدة على التوالي أيام 14-15 و16 أبريل و 20 أبريل، انخراطها في آلية التحضير للمؤتمر الوطني العاشر، والتزامها على إنجاحه، كما أكدت هذه المجالس التي أدارها كتاب الأقاليم بالجهة، أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قادر على مواجهة كافة التحديات، بعمل تنظيمي محكم وخاضع لمساطر وقوانين دقيقة تنظم العلاقة بين كافة الاتحاديات و الاتحاديين.
وحضر هذه المجالس، أعضاء اللجنة التحضيرية، الذين طرحوا مشروعي المقرريين التوجيهي و التنظيمي للنقاش، مما جعل هذه المجالس فضاء لتعميق الرؤى وتقريب وجهات النظر في كافة الطروحات التي سترفع للمؤتمر الوطي للمصادقة.
وتوجت هذه المجالس اجتماعاتها، بإصدار بلاغات للرأي العام، عكست طبيعة النقاش الذي عرفته، وعبرت عن مواقف الاتحاديات و الاتحاديين بالجهة، اتجاه مجمل القضايا السياسية و التنظيمية المطروحة عليها.
الحوز : الاتحاديون يرفضون رفضا تاما المزايدات المجانية و محاولات التشكيك و نقض الالتزامات والقرارات المتخذة من طرف الأجهزة الوطنية الملزمة للجميع
حيث أعلن الاتحاديون الملتئمون في مجلس إقليمي بإقليم الحوز، يوم 16 أبريل 2017، التزامهم التام بأهداف الحزب المتمثلة في الدفاع عن ثوابت الوطن ودولة الحق والقانون وكل القضايا العادلة، مؤكدين على كون كل الاتحاديات والاتحاديين سواسية ولا فضل لمناضل على آخر إلا بالنضال الصادق والعمل الجاد.
و أكدوا تزكيتهم للطريقة التي دبرت بها القيادة الحزبية مشاورات تشكيل الحكومة ، وكل المجهودات التي قامت بها لاستعادة المبادرة، كما توجهوا إلى كل الاتحاديات والاتحاديين بدعوتهم إلى الإلتفاف حول المؤسسات الحزبية والدفاع عنها باعتبارها الضامنة للقرار الحزبي المستقل والانخراط التام والفعلي في تقوية الحزب باعتباره حزبا تاريخيا حاملا لمشروع مجتمعي ديمقراطي تقدمي حداثي.

شيشاوة : الاتحاديون يعلنون دعمهم التام لمسار بناء المؤسسات الحزبية وفق المقتضيات القانونية و التنظيمية بعيدا عن الحسابات الشخصية و العلاقات غير الموضوعية و المصلحية
من امنتانوت القلعة الاتحادية الصامدة، نوه الاتحاديون المجتمعون يو السبت 15 أبريل 2017، في إطار مجلس إقليمي موسع لإقليم شيشاوة، بالمقاربة التشاركية التي اتبعتها القيادة الحزبية في التحضير للمؤتمر العاشر، و عبروا عن استنكارهم لكل محاولات الالتفاف على قرارات اللجنة الإدارية الأخيرة، و الإساءة المتعمدة للحزب و مؤسساته بشكل يتنافى و الأخلاق الاتحادية ، وطالبوا بتغليب منهجية الحوار البناء والحفاظ على وحدة الحزب، وعلى علاقات الأخوة والتضامن والاحترام المتبادل، والى جعل المؤتمر القادم محطة ديمقراطية لمناقشة كل الخلافات.
كما أعلنوا انخراطهم في تعبئة كافة التنظيمات و الهيئات الحزبية بالإقليم للانخراط في إنجاح عمليات الإعداد لعقد المؤتمر الوطني العاشر للحزب.
اليوسفية : الاتحاديون يعبرون عن اعتزازهم باستعادة المبادرة الحزبية سواء من خلال الدينامية التنظيمية التي شهدها الحزب بعد المؤتمر التاسع أو فيما يخص الحضور الاتحادي النوعي بالحكومة و بالمؤسسات الدستورية
تشبث الاتحاديون المجتمعون باليوسفية، في إطار مجلس إقليمي يوم الخميس 20 أبريل 2017، حضره كل فروع الحزب و قطاعاته بالإقليم، بوحدة الحزب، ودعوا إلى رص صفوفه خاصة و أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يعتبر حزبا للمؤسسات، تؤطره الديمقراطية الداخلية التي تكفل للجميع حق الاختلاف و النقاش و التعبير عن الرأي.
وأشادوا بالمنهجية التشاركية والديمقراطية التي اتبعتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر، كما ثمنوا مضامين المقررات التوجيهية والتنظيمية التي تستشرف الافاق المستقبلية.
ولم يفوت الاتحاديات و الاتحاديون فرصة التعبير عن أسفهم لمظاهر التهميش والركود وانحسار فرص الشغل بالإقليم، ودعوا إلى ضرورة تظافر جهود كافة الجهات والمؤسسات المسؤولة لأجل تحسين وتيرة التنمية المحلية بالمدينة والاقليم.
الرحامنة و قلعة السراغنة : في اجتماع ثنائي موسع، الاتحاديون يثمنون المجهودات المبذولة من طرف الأجهزة الحزبية الوطنية، التقريرية و التنفيذية، بخصوص تدبير المشاورات الحكومية.
أعلن الاتحاديات و الاتحاديون، في لقاء تواصلي، نظمته كل من الكتابة الإقليمية بالرحامنة و الكتابة الإقليمية بقلعة سراغنة، يوم السبت 15 أبريل 2017، رفضهم لكل المواقف المستصدرة خارج الأجهزة الحزبية.
وأعربوا عن انخراطهم المبدئي في الدفاع عن قرارات الأجهزة الحزبية، و إنجاح محطة المؤتمر الوطني العاشر للحزب.
كما أعلنوا دعمهم للقيادة الحزبية، في مهامها من أجل استعادة المبادرة، وتأهيل الأداء النضالي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.


بتاريخ : 24/04/2017