استقبل رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب أعضاء الفريق الوطني للدراجين، المنسحبين من طواف المغرب، زوال أول أمس الإثنين بمكتب الفريق بمقر مجلس النواب.
هذا اللقاء الذي حضره كل من أمينة الطالبي، عضوة الفريق وعبد الحفيظ أميلي مدير مكتب الفريق، كان مناسبة للدراجين المغاربة لطرح المشاكل التي أدت إلى قرار الانسحاب من طواف المغرب، وكذلك الآثار التي ترتبت عنه حيث قامت الجامعة بإيقافهم مدى الحياة.
وبسط أعضاء المنتخب الوطني للدراجات معاناتهم مع الجامعة، وذلك بعدم تمكينهم من الوسائل الضرورية للقيام بسباقات في المستوى، وكذا المستلزمات التي يجب توفيرها للدراجين، وفي مقدمتها الدراجات الهوائية، حيث يجد المتسابقون أنفسهم مضطرين إلى الاعتماد على وسائلهم الخاصة وإمكانياتهم الذاتية، علما باأن ثمنها يفوق 30 ألف درهم، بالإضافة إنعدام قطاع الغيار، وكذاعدم وجود تقني إصلاح الدراجات ومدلك، خاصة أثناء مشاركة الفريق في البطولات خارج أرض الوطن.
ومن المشاكل التي طرحها الدراجون في هذا اللقاء هزالة التعويضات، والتي لا تتعدى سبعون درهما في اليوم الواحد أثاء فترات التربص، والتي تمتد في الغالب لعدة أيام في السنة، وهو ما لا يكفي حتى لسداد معيشهم اليومي، سيما وأن أغلبهم ينحدر من أسر فقيرة.
وعن سبب تواجدهم في البرلمان، قال أحد أعضاء فريق الدراجين إنهم قرروا إطلاع ممثلي الأمة على تطورات قضيتهم، التي وصلت حد التخوين وطرح مشاكلهم أمام البرلمان، وإيجاد حل لقضيتهم، وخاصة قرار توقيفهم مدى الحياة، كما أنهم بزيارتهم هاته يودون أن يعرف الرأي العام الوطني حقيقة الأمور.